قال الخبير التقني عبدالعزيز الحمادي، إن «شبكات التواصل الاجتماعي اليوم لا تقل قوتها عن قوة السلاح».
وأضاف «الحمادي»، بمداخلة لقناة «الإخبارية»، أن «هذه الشبكات تستطيع توجيه كم هائل من الرسائل والبيانات التي تصل إلى مليارات من البشر فهي قوة سياسية وحربية كبرى تستخدمها كثير من دول العالم».
وتابع الخبير التقني، أن «الولايات المتحدة والصين تدركان أهمية قوة تلك الشبكات في بث الرسائل»، مستدلا في ذلك بما حدث عام 2016، حيث اتهمت واشنطن روسيا بالتأثير على الانتخابات الأمريكية عبر فيس بوك وبث إعلانات تؤثر على آراء الناخبين.