تفاعل مركز بلاغات العنف الأسري، مع حالة سيدة تعرَّضت وأطفالها للعنف.
وقال المركز، عبر حسابه الرَّسمي بموقع «تويتر»، إنه إشارة إلى ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول سيدة تعرضت للعنف هي وأطفالها، فقد سبق الوقوف على الحالة من قبل المختصين في وحدة الحماية الأسرية، وجاري إكمال اللازم وفق نظام الحماية من الإيذاء.
ووفق نظام الحماية من الإيذاء: «تتولى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والشرطة تلقي البلاغات عن حالات الإيذاء، سواء كان ذلك ممن تعرض له مباشرة أو عن طريق الجهات الحكومية بما فيها الجهات الأمنية المختصة أو الصحية، أو الجهات الأهلية، أو ممن يطلع عليها.
كما ينص النظام على أنه: إذا تلقت الشرطة بلاغاً عن حالة إيذاء، فإن عليها اتخاذ ما يدخل ضمن اختصاصها من إجراءات، وإحالة البلاغ مباشرة إلى الوزارة.
ويشدد النظام على أنه لا يجوز الإفصاح عن هوية المبلغ عن حالة إيذاء إلا برضاه، أو في الحالات التي تحددها اللوائح التنفيذية. ويلتزم موظفو الوزارة وكل من يطلع - بحكم عمله - على معلومات عن حالات الإيذاء بالمحافظة على سرية ما يطلعون عليه من معلومات.
اقرأ أيضا: