تذمَّر عدد من أهالي محافظة البكيرية من توقيت إطلاق مهرجان «ربيع البكيرية 41» أول أمس الخميس، الذي تزامن مع تجهيزات الأسر للمدارس بعد نهاية إجازة منتصف العام الدراسي، ومع مغادرة الأهل والأقارب المحافظة بعد انتهاء فترة الإجازة.
وفي هذا الإطار، قال عبدالمجيد العلي إنه يعمل في منطقة الشرقية، وفي كل إجازة يأتي بأسرته إلى محافظة البكيرية للاستمتاع بالإجازة مع عائلته وأقاربه، مشيرًا إلى أنه وأسرته، لم يستفيدوا من المهرجان للسنة الثانية بسبب التوقيت الخاطئ لإطلاقه.
وأضاف العلي أن فعاليات المهرجان انطلقت أول أمس الخميس، فيما كان معظم زوار البكيرية يستعدون للسفر إلى مناطقهم، استعدادًا لبدء النصف الدراسي الثاني.
في الإطار ذاته، أكد إبراهيم النملة، أن التوقيت السنوي لمهرجان «ربيع البكيرية» غير مناسب، لافتًا إلى أن نجاح أي فعاليات يكون بكثرة الزوار والمشاركين.
من ناحيته، استنكر أحمد السهلي تنظيم بلدية البكيرية المهرجانات، رغم أنه من اختصاص لجنة السياحة في المحافظة، مشيرًا إلى أن البلدية بذلك همَّشت دور اللجنة، فضلًا عن أنها (البلدية) أصبحت تفرغ موظفيها للعمل في لجان المهرجانات في أوقات المساء، وتدفع المكافآت لأشخاص تجلبهم للعمل معها بالمهرجانات.
ولفت السهلي، إلى أن «من الأفضل صرف هذه المكافآت على تحسين الطرق والشوارع والأحياء».
من جهتها، تواصلت «عاجل» مع المركز الإعلامي بأمانة منطقة القصيم للرد على الأهالي بشأن تنظيم مهرجان «ربيع البكيرية»، الذي قال مسؤولوه إن القطاع البلدي وانطلاقًا من مسؤوليته المجتمعية، يعمل دائمًا بالشراكة مع الجهات الحكومية، ولجان التنمية السياحية، على تنظيم المهرجانات والأنشطة الموسمية، بدعم متواصل من أمير منطقة القصيم، حتى باتت المنطقة تمتلك حزمة متنوعة وشاملة من الفعاليات والمهرجانات على مدار العام.
وأكد مسؤولو المركز الإعلامي أنه «يتم تنفيذ تلك الأنشطة بعمل تشاركي مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص ولجان الأهالي، بما يضمن عدم التأثير في المهام الأخرى التي يضطلع بها القطاع البلدي، كما يتم طرح تلك الأنشطة كفرص استثمارية أو رعايات أمام القطاع الخاص».
وتواصلت «عاجل» مع أمين لجنة السياحة في البكيرية عبدالله الصالحي؛ للتعقيب على غياب لجنة السياحة منذ ما يقارب سنتين عن القيام بمهامها في الإشراف على مهرجانات وفعاليات البكيرية، وجلب مؤسسات تشغيلية للمهرجانات إلا أنه اكتفى بالقول إنه سيبلغ رئيس لجنة السياحة بالمحافظة للرد على هذه التساؤلات.