رفع وكلاء جامعة جازان شكرهم وعظيم امتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، وذلك بمناسبة صدور نظام الجامعات الجديد، والذي يأتي امتدادًا للدعم الكبير الذي يحظى به التعليم الجامعي.
وأعرب وكلاء الجامعة عن شكرهم لجهود وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، ومنسوبي الوزارة، والذين تكللت جهودهم بالنجاح في إنهاء مواد ولوائح النظام الذي راوح مكانه منذ 15 سنة.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور محمد بن حسن أبو راسين، أن النظام الجديد يمكِن الجامعات من أداء دور فاعل وجديد في التنمية والاقتصاد المعرفي، مشيرًا إلى أن هذا النظام ينسجم مع رؤية المملكة 2030، ويهتم بتطوير الجامعات ويضمن كفاءة الإنفاق والاستقلالية للجامعات في اتخاذ العديد من القرارات والبرامج.
وأشاد أبو راسين، بدور وزير التعليم ومنسوبي الوزارة في إنجاز النظام الذي راوح مكانه منذ عام 1426هـ.
بدوره قال وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال، الدكتور محمد بن محسن صفحي، إن النظام الجديد للجامعات يمثّل تحولًا كبيرًا في مسيرة التعليم الجامعي في المملكة؛ ليكون متوائمًا مع ما ورد في رؤية المملكة 2030، والمتمثلة في الإصلاح، وإعادة هيكلة النظام التعليمي، ومن أهم ذلك إعادة النظر في التخصصات الجامعية الحالية لتكون متوافقة مع احتياجات سوق العمل.
من ناحيته، أوضح وكيل الجامعة الدكتور محمد بن علي معشي، أن نظام التعليم الجامعي يعكس الاهتمام بجودة التعليم من خلال المخرجات التي ستكون قادرة على دعم جميع القطاعات الحالية والمستقبلية في المملكة، كما يعكس النظام الاهتمام ببناء شراكات استراتيجية مع الجامعات العالمية.
وأشار معشي، إلى أنه من أبرز مكتسبات النظام إنشاء مجلس الأمناء لكل جامعة، وإقرار رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها وهيكلتها ودليلها التنظيمي، علاوة على إقرار القواعد التنفيذية للوائح المالية والإدارية، وترشيح رئيس الجامعة.
في ذات الإطار، أوضحت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة عائشة بنت حسن زكري، أن النظام الجديد للجامعات يُشكل نقطة تحول جوهرية وتاريخية في حاضر ومستقبل الجامعات لأداء دورها المتوائم مع مستجدات العصر، مشيرة إلى أن النظام يتيح الفرصة للجامعات في تنمية ميزانيتها ومصادر تمويلها الذاتية.
