
تواصل قوة الطوارئ الخاصة بالمدينة المنورة في تقديم خدماتها الأمنية والتنظيمية والإنسانية للمعتمرين وزوَّار المسجد النبوي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك 1440هـ، وليلتي 27و 29، وعيد الفطر بالمسجد النبوي والساحات.
وتتمثل المهام التي تُقدِّمها قوة الطوارئ الخاصة في تنظيم تفويج الزوار والمعتمرين من بابي الملك فهد، والملك عبدالعزيز وخروجهم، بما تسمح به الطاقة الاستيعابية للمواجهة الشريفة وفق عمل عالٍ منظم يضمن سلامة الزوار أثناء مرورهم أمام المواجهة الشريفة، إلى جانب التمركز بجوار المسجد النبوي على مدار الساعة.
وأيضًا تقوم مجموعة من أفراد قوة الطوارئ، الموجدين على بوابات ساحة المسجد النبوي بمنع الزوَّار من الصلاة في الممرات المؤدية إلى ساحات المسجد، وكذلك داخل أروقة المسجد النبوي الشريف لسلامة المصلين .
وفيما يتعلق بليلتي 27و 29، فتتعامل قوة الطوارئ الخاصة باحترافيةٍ عاليةٍ مع حشود الزوار الذين يزيد عددهم خلال هاتين الليلتين من خلال تنفيذ خطة استثنائية خاصة، ترتكز على المحافظة على الممرات المؤدية إلى داخل المسجد النبوي عبر الساحات المحيطة به من خلال استعدادات مبكرة بعمل «كردونات» أمنية من الأفراد؛ لمنع المصلين من الجلوس في الممرات أو الصلاة فيه، لضمان الوصول إلى داخل أروقة المسجد النبوي الشريف، مرورًا بالساحات بسلامة وراحة وأمان.
وإضافةً إلى هذا تقوم قوة الطوارئ، بمهام أمنية أخرى على مدار العام تتمثل في المحافظة على الناحية الأمنية داخل البقيع أثناء الزيارة بعد صلاتي الفجر والعصر..
أما أول أيام عيد الفطر المبارك فتمتد خطة قوة الطوارئ لتشمل داخل وخارج المسجد النبوي الشريف وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة، حيث تتركز الكثافة في هذا اليوم بشكل كبير على باب السلام الذي يتم فيه التفويج إلى المواجهة الشريفة على دفعات، بما تسمح به الطاقة الاستيعابية للمواجهة الشريفة، وبما ينظم سلامة الزوار، حيث يتم التفويج على مرحلتين عبر وضع حائط بشري من الخارج يعمل على تفويج هذه الجموع على دفعات إلى ساحة أولية أمام باب السلام، ومنها إلى المواجهة الشريفة، علاوة على التحكم بالتدفق من خلال السيطرة على بعض البوابات الخارجية التي تشهد كثافة عالية، خاصة للقادمين من الشوارع الرئيسية شارع الملك فهد عبر باب الملك فهد وشارع الملك عبدالعزيز عبر باب الملك عبدالعزيز، فضلًا عن التمركز عند المناطق الفاصلة بين مصليات النساء والرجال للتدخل عند الحاجة، أو وجود اختناقات في تلك الممرات المجاورة للمسجد النبوي للدعم والتدخل الأمني إن لزم الأمر .