أعلنت هيئة الفنون البصرية إقامة مؤتمر الفنون الرقمية الذي يعدّ الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط ضمن إطار معرض بينالي الدرعية للفن المعاصر، خلال الفترة 25 - 27 فبراير الجاري بالشراكة مع دار Sotheby's العالمية.
يضم المؤتمر برنامجًا مخصصًا للنقاش يطل من خلاله كوكبة من الفنانين وهواة جمع الأعمال الفنية الرائدين إلى جانب المنسقين القائمين على الأمر، ويتم خلاله استعراض مسيرة الأعمال الفنية الرقمية NFT منذ لحظة انطلاقها قبل سبع سنوات وصولًا إلى اليوم.
بهذه المناسبة قالت دينا أمين، الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية بوزارة الثقافة: "تقدم الفنون الرقمية لممارسي وهواة جمع الأعمال الفنية الناشئين والمتمرسين سبلًا جديدة لتجربة العروض الفنية وجمع الأعمال الفنية والإبداع مع أقرانهم المهتمين بالفن في مختلف أنحاء العالم. ومع استمرار ازدهار قطاع الفنون البصرية في المملكة على نحو سريع، فإننا متحمسون للشراكة مع خبراء عالميين رائدين مثل سوذبيز لإتاحة هذه الفرصة الفريدة للانخراط والتعاون في مجال الأعمال الفنية الرقمية والفنون الرقمية في الرياض".
بينما صرح إدوارد غيبس، رئيس دار Sotheby's في الشرق الأوسط والهند قائلًا: "تفخر سوذبيز بتقديم أول مؤتمر للفنون الرقمية في المملكة العربية السعودية بالشراكة مع وزارة الثقافة، وتعد هذه الجهود التي تركز على التعليم في مجال الأعمال الفنية الرقمية الخطوة الطبيعية التالية في تاريخ سوذبيز الحافل بدعم البرامج الثقافية المبتكرة، ودليل على التزامنا الطويل بدعم المملكة وتقديم ما يتناغم مع أهداف رؤية المملكة 2030 التحولية".
وأضاف سيباستيان فاهي، المدير العام لدار سوذبيز في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "يعد عالم الفن الرقمي مساحة دائمة التطور، ونتطلع لجلب مجتمع الأعمال الفنية الرقمية الدولي إلى المملكة، لنوفر فرصة قيّمة للجيل القادم من هواة جمع هذه الأعمال الفنية لاستكشاف تقنية NFT الجديدة والابتكارات المهمة التي يتم تصميمها، وستكون الخطوة الأولى في هذه المسيرة هي التعليم".
من جهتها تحدثت آية البكري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية للفن المعاصر قائلة: "يسعدنا استضافة هذا المشروع الأول من نوعه في بينالي الدرعية للفن المعاصر بالتعاون مع هيئة الفنون البصرية ودار سوذبيز للمزادات. وسيكون البينالي مركزًا لعرض ومشاركة الخبرات الفنية والتعلّم الذي من شأنه أن يلهم الحوار الإبداعي بين الثقافات المختلفة وأن يطور المنظومة الفنية المحلية الشاملة. وسيثمر هذا التعاون عن ازدهار الاهتمام المحلي بالأعمال الفنية الرقمية وتطوير أفضل الممارسات المعمول بها في هذا المجال، إضافةً إلى إمكانية الاستماع إلى الأصوات الرائدة".