أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بيوم التأسيس السعودي، بعدما أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرًا ملكيًّا، بجعل يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية باسم «يوم التأسيس»، على أن يصبح إجازة رسمية.
يعد يوم التأسيس مناسبة رسمية وطنية، تحكي عن أمجاد ثلاثة قرون عريقة مرَّت على تأسيس الدولة السعودية، وتوافق 22 فبراير من كل عام؛ وفقًا للحساب الرسمي ليوم التأسيس عبر تويتر.
تتكون أيقونة الهوية من أربعة رموز هي: التمر الذي يدل على النماء والحياة والكرم، والمجلس الذي يعبِّر عن الوحدة والتناغم الثقافي المجتمعي، والخيل العربي، وهو العنصر الذي يعرض فروسية وبطولة أمراء وشجعان الدولة، والسوق، في إشارة إلى الحراك الاقتصادي والتنوع والانفتاح على العالم.
وكُتبت عبارة "يوم التأسيس - 1727م" بخط مستلهم من مخطوطات عديدة وثَّقَت تاريخ الدولة السعودية الأولى لتكون الرسالة الشاملة للشعار مرتبطةً بالقيم التي تمثل الثقافة السعودية المشتركة، وموصلةً لمعاني الفخر والحماس والأصالة والترابط، ومرتبطة بالضيافة والكرم والمعرفة والعلوم.
وأتت الهوية البصرية ليوم التأسيس هذا العام تحت شعار "يوم بدينا" لتعزز القيم والمعاني المرتبطة بهذه المناسبة الوطنية المميزة، ومرسخة للاعتزاز بالإرث الثقافي والاجتماعي لهذه الدولة ومجتمعها.
اعتمدت الأزياء العريقة في وقت تأسيس الدولة السعودية على الخامات والأقمشة الطبيعية، كما ربطت بالمواسم والمناسبات؛ مثل عباءة "دفة الماهود" التي تُخصص لجهاز العروس وتزين بالتعصيم بخيوط الحرير الأبريسم السوداء.