اختارت معلمة بإحدى المدارس الأهلية، أن تعمل مغنية شعبية في الأفراح مع إخوتها الأربعة، رغبة في زيادة دخلها المادي.
وأعد برنامج «يا هلا» على قناة «روتانا خليجية»، تقريرا مصورا عن المعلمة، أوضح خلاله أنه منذ أكثر من 15 عاما تحول مسار هذه السيدة من مجال الحاسوب والتعليم إلى مسار آخر مختلف جمعها وإخوتها الأربعة في احياء الحفلات والغناء بلون من ألوان الفن الشعبي.
وقالت المعلمة «أم عبدالعزيز»، إنها خريجة دبلوم حاسب آلي من احدى الأكاديميات، وعملت في فترة من الفترات بالمدارس الأهلية، مشيرة إلى أنه قلة الرواتب في هذه الفترة – قبل حوالي 17 سنة- (1500 ريال)- توجهت إلى الفنون الشعبية، خاصة أنها من أسرة فنية.
وأوضحت أنها أبدعت في هذا النوع من الفن، حتى وصلت إلى مرحلة تقول إنها تفتخر بها، مؤكدة أنها تحب التدريس وتطمح لفتح أكاديمية أو مدرسة لتعليم الفنون الشعبية، خاصة انه أصبح هناك تدريس للموسيقى في المدارس.
وحول الأغنية الشعبية والأغنية الحديثة، بينت «أم عبدالعزيز» أنه هناك فرق، فالأغنية الحديثة يمكن سماعها في المطاعم والكافيهات او حتى بالسيارة، أما الأغنية الشعبية فتبقى ضرورية وعليها طلب في الأفراح والمناسبات المختلفة.
