قال د. عايد المناع المحلل السياسي، إنَّ العالم عليه أن يعي أن القمة العربية والإسلامية التي عقدت في الرياض تنم عن مرحلة جديدة مفادها «وجود تكتل دولي كبير قد ينتقل من مرحلة السلمية إلى مواقف أخرى».
وأضاف المناع، خلال لقائه ببرنامج «يا هلا» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، أن إسرائيل تأثرت بالحرب وهجرها عدد كبير من الإسرائيليين، كما شُلت قدرتها الاقتصادية؛ لذلك فإن هذا التجمع الذي حدث في الرياض يعني أن هناك كتلة كبيرة من العالم العربي والإسلامي ومن أصدقائهما مثل التحالف الدولي الذي عملت عليه المملكة لصالح القضية الفلسطينية خلال الفترة الماضية.
وتساءل المحلل السياسي: ما هو عذر العالم بشأن عدم تنفيذ المطالب الخاصة بالقضية الفلسطينية رغم أنها مطالب شرعية وقرارات دولية تحتاج تفعيل، بينما يتم تدمير مدينة كاملة ومناطق أخرى ومصادرة حقوق الشعب الفلسطيني، فضلاً عن تجريم الاحتلال من قبل محكمة العدل الدولية، متابعا: «إن إسرائيل عليها أن تدرك أنه ليس أمامها إلا حل الدولتين خصوصا مع إقرار المملكة بوصفها أكبر قوة عربية وأكثر قوة حضورا بأنه إذا طبق ذلك الحل ستسير دول أخرى على ذلك المسار».