وصف الدكتور عبدالله العساف (المتحدث الرسمي السابق باسم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أستاذ الإعلام السياسي في كلية الإعلام والاتصال)، ممارسي مهنة العلاقات العامة، بأنهم أشبه بـ«المخبرين، الذين يجلبون المعلومات بطريقة نزيهة».
وقال «العساف» -خلال لقاء العلاقات العامة الأسبوعي، بالرياض- إن «ممارس العلاقات العامة موظف فنان، يصنع الهوية المناسبة لمؤسسته، كما أنه إعلامي، وباحث يقيم الدراسات، ويهيّئ الرأي العامّ، وفي الوقت نفسه، هو محام يدافع عنها، ويتصدى للحملات المضادة والمعادية».
وأكد «العساف»، أن «مهمة الاستقبال والتوديع ليست من مهامّ وتخصص رجال العلاقات العامة، وأن عمل العلاقات العامة: فكري، اتصالي، وليس خدميًّا»، كما أن «عمل ممارس العلاقات العامة يجب أن يكون على مدار 24 ساعة، ومع كل قطاعات المؤسسة».
ودعا «العساف»، موظفي العلاقات العامة بالمؤسسات إلى «الجلوس بجانب المسؤول الأول بالمؤسسة، لكون العلاقات العامة وظيفة استشارية لصانع القرار، كما أنها القلب النابض للمؤسسة، وهى عمل مهني يخلق السمعة والأرباح الجيدة للمؤسسات».
وبيّن «العساف» أنه «ليس بالضرورة أن من يحمل شهادة العلاقات العامة يجب أن يكون ممارسًا فعليًّا للمهنة، لكن لا بد من صقله وتمرينه وتدريبه، وأن يمتلك صفات المبادرة والشجاعة والابتكار والإخلاص، وأن مسمّى الاتصال المؤسسيّ، الأكثر ملاءمة للعلاقات العامة».