أشاد عدد من زوار دول مجلس التعاون الخليجي بمهرجان الكليجا في نسخته الـ 14، الذي تنظمه غرفة القصيم التجارية بمدينة التمور ببريدة، ويستمر حتى 9 من شهر فبراير الجاري.
وأكد الزوار تميز المهرجان بتنوع منتجاته، وارتباطه بالإرث التاريخي والحضاري لمنتج الكليجا ومنطقة القصيم معًا.
من جانبه، قال سالم القنوبي من سلطنة عمان، أن سبب زيارته مع عائلته للمهرجان هي سمعته الواسعة التي كان لها أصداء واسعة في دول الخليج، وأيضًا تجربة ما يقدمه هذا المهرجان من منتج الكليجا التراثي والتاريخي العريق الذي تختص به منطقة القصيم.
وأشاد القنوبي بطعم الكليجا الطازجة التي تذوقها في المهرجان والمصانع المختصة في هذا المنتج، ومايقدمونه من منتجات ونكهات مختلفة تخدم هذا المنتج بعدة طرق حديثة.
ولفت الزائر العماني إلى أن مهرجان الكليجا يشهد إقبالا كثيفا من الزوار والمرتادين، مؤكدًا أن تجربته الحالية تعطي حافزًا له لتكرار الزيارة للمهرجان خاصة ومنطقة القصيم عامة.
وأشار القنوبي، إلى أن واقع المهرجان يعد حدثاً غير متوقع ويستحق الصدى الذي اكتسبه نظراً لفعالياته التي تتناسب مع جميع شرائح المجتمع، مقدماً شكره لغرفة القصيم التجارية على هذه المبادرات المتميزة.
بدوره، قال الزائر الكويتي مناور الرشيدي، إن المهرجان جذبه بعد تفاعل مواقع التواصل الاجتماعي معه مما دفعه إلى زيارته، موضحًا اهتمامه بمنتج الكليجا الذي يفضله هو والكثير من الأشقاء من دولة الكويت، والذي ارتبط اسمه مع التمر في منطقة القصيم.
ولفت الرشيدي الانتباه إلى أن وجود التمر والكليجا يعدون مكملين للسفرة الكويتية في تقديم الضيافة، منوهاً بما شاهده بالمهرجان من تنافس الجميع في طريقة تقديم وعرض منتجاتها الشعبية وأهمها الكليجا، مبدياً إعجابه بمشاركة الأسر المنتجة في إعداد الكليجا بطريقة مباشرة وحية يشاهدها الزوار.
كما أشاد الزائر الإماراتي سيف البريكي بالمهرجان، عادَّه من المهرجانات المميزة ببرامجه وفعالياته وأجنحته المختلفة، وخصوصاً بما يقدمه من برامج وفعاليات تلبِّي رغبات الكبير والصغير على حد سواء.