قالت الإخصائية النفسية نوف القنيبط، إن الزواج من نفس الجنسية يحقق الاستقرار الأسري، مبينة أن هناك بعض حالات لرجال يتزوجون من أجنبيات تنتهي بالفشل بعد ترك الزوجة أطفالها والعودة إلى بلادها.
وأضافت الإخصائية النفسية في برنامج «يا هلا» المذاع على قناة روتانا خليجية، «الزواج من نفس الجنسية يحقق الاستقرار النفسي والأسري بين الأزواج»، مبينة أن الزواج مؤسسة لها قدسيتها، وعلى الفتاة والشاب أن يحددا هدفهما من الزواج؛ حيث إنه ليس كل الأفراد جديرين بالزواج والإنجاب.
وتابعت القرنبيط: نرى بعض المتزوجين من أجنبيات يغسلون الصحون، ويقومون بتربية الأطفال، مشيرة إلى أن الأجنبية لم تتأقلم على عادات وتقاليد المجتمع الذي تعيش فيه.
وأشارت الإخصائية النفسية، إلى أن أشياء كثيرة اختلفت في أمور الزواج، وتأثر كثير من الشباب والفتيات بمظاهر مواقع التواصل والإعلام في كثير من هذه الأمور.
وأكدت أن كثيرًا من المقبلين على الزواج من الشباب والفتيات أصبحوا رهائن للشكليات والمظاهر الموجودة في مواقع التواصل، لافتة إلى أن بيت الزوجية يجب أن يمتلئ بالدفء والأنس والحميمية، وليس مجرد جدران فقط.
ودعت الإخصائية النفسية الشباب والفتيات عدم تصديق المظاهر الكذابة لمشاهير السوشيال ميديا، مضيفة أنه ليس من المعقول أن تكون حياة المشاهير من ماركة لماركة ومن طائر لطائرة ومن بلد إلى بلد.
