قمة جدة.. أبرز القمم الطارئة في تاريخ الجامعة العربية

الجامعة العربية
الجامعة العربية

تنطلق خلال ساعات، فعاليات القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين بمدينة جدة على مستوى القادة والملوك والرؤساء العرب.

هذه القمة تأتي في ظل أوضاع وظروف استثنائية ومتغيرات دولية عديدة، تفرض نفسها على الساحتين العربية والإقليمية، وذلك في ظل عودة دمشق إلى الجامعة العربية بعد غياب امتد لأكثر من 10 سنوات مع اندلاع الأزمة في عام 2011، بالإضافة إلى التقارب العربي الإيراني مؤخرًا، بجانب اندلاع المواجهات في السودان قبل عدة أسابيع. 

وعقدت الجامعة العربية 31 قمة عادية و14 طارئة منذ تأسيسها، حيث عقدت أول قمة عربية في القاهرة عام 1964 على خلفية قيام إسرائيل بتحويل مجرى نهر الأردن، واتخذت قرارا بدورية انعقاد القمم العربية سنويا. 

14 قمة طارئة للقادة العرب

منذ نشأة الجامعة العربية قبل نحو 8 عقود انعقدت 14 قمة طارئة للقادة العرب كانت بدايتها بقمة أنشاص عام 1946 للدول الـ7 المؤسسة للجامعة وذلك مناصرة للقضية الفلسطينية بحضور المملكة.

وفي العام 1976 كانت الرياض هي العاصمة الخليجية الأولى التي تدعو وتستضيف قمة عربية استثنائية لبحث الاقتتال الأهلي اللبناني ووقف إطلاق النار، كما جاءت قمة فاس في المغرب عام 1982 كمحطة بارزة لاقرارها واعتمادها مشروع الملك فهد للسلام كحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وعقب غزو نظام صدام حسين للكويت انعقدت قمة القاهرة الطارئة عام 1990 لبحث إرسال قوة عربية مشتركة للخليج بعد إدانة العدوان العراقي والمطالبة بالانسحاب الفوري من الأراضي الكويتية.

ولمركزية القضية الفلسطينية للعرب التأمت القمة العربية الطارئة في بيروت عام 2002 مع انتفاضة الأقصى حيث قدم حينها الملك عبدالله مبادرة سعودية للسلام اجتمع حولها العرب لتصبح مبادرة السلام العربية والتي تظل حتى الآن من أقوى المرجعيات لحل الصراع العربي الإسرائيلي.

وبدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جاءت قمة مكة الطارئة عام 2019 لبحث سبل تعزيز أمن واستقرار المنطقة وبحث الأخطار والتحديات التي تواجه الدول العربية وتهدد أمنها خاصة الميلشيات والجماعات الإرهابية المسلحة.

ومن قمة أنشاص لقمة مكة وصولا للقمة العربية في دورتها الحالية بجدة حضور بارز ولافت للمملكة وقيادتها في مواجهة هموم وقضايا الأمة العربية المصيرية لتعزيز العمل المشترك والوحدة والتلاحم.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa