أوضح الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق سبب شعور البعض بتباطؤ الوقت في شهر شوال.
وقال «الزعاق» إن «حركة الأرض حول نفسها ينتج عنها شروق وغروب الشمس، وهو يعبر عن اليوم، وحركة القمر حول الأرض تنتج عنها أشكال القمر، إبدار تربيع وإهلال، وهو يعبر عن الشهر».
وأضاف: حركة الأرض حول الشمس تنتج عنها الفصول الأربعة صيف وشتاء وخريف وربيع، وهو يعبر عن العام.
وأوضح أن «هذه الحركات الثلاث تعبر عن التاريخ والزمان، وهي الأوقات الزمنية القابلة للقياس، وتعيد سيرتها الأولى كما بدأت».
وتابع «الزعاق»: مرور الوقت مرتبط بالإحساس النفسي، فالإنسان الحزين يمر عليه الوقت بتباطؤ قاتل والإنسان السعيد يمر عليه الوقت مثل البرق.
ولفت «الزعاق» إلى أن «شهر رمضان واقع بين أطول وأقصر شهور السنة وهو شهر شعبان وشهر شوال، ففي شهر شعبان يمر علينا الوقت بسرعة، ولهذا العامة يسمونه بالقصير؛ لأننا نشتاق لرؤية رمضان والزمن يمر بسرعة لأنها من الفترات السعيدة».
وختم «الزعاق» حديثه بقوله: «بينما في شهر شوال يتباطأ الوقت؛ لأننا نودع شيئًا ثمينًا عندنا ألا وهو شهر رمضان، ولهذا يتباطأ فيه الوقت».