فجر موسى الخنيزي، أحد ضحايا خاطفة الدمام، عدة مفاجآت مدوية عن «مريم» خاطفة الدمام، أولاها أن صورتها المتداولة، قائلًا: «هذه ليست صورتها الحقيقية، ومختلفة تمامًا وحتى أنها ليست عدلًا عليها، وثانيتهما أن دخلها كان نتيجة أعمال غير مشروعة في البداية؛ لما كبرت سنها أقرت لها الدولة معاشًا».
وكشف موسى، عبر برنامج «الليوان» الذي يقدمه عبدالله المديفر على فضائية روتانا خليجية، تفاصيل طفولته في بيت خاطفته، وكيف كان يعيش مع أشقائه المختطفين، وقال إنه عاش بلا تعليم ولا دخول المدارس؛ ولكنه علَّم نفسه من الأجهزة والتليفزيون، أشياء بسيطة مثل الأحرف وبعض العمليات الحسابية، وعن علاقته بأخواله المفترضين، قال كانت علاقه عادية جدًا يذهبون لزيارتهم أسبوعيًا أو كل شهر مرتين.
ونفى اختطاف فتاه معهم، وقال كنت أنا ويوسف ونايف ومحمد فقط من عشنا مع بعض، وعن اختلاف اللهجات بينهم؛ رغم أنهم عاشوا مع بعضهم، قال كل واحد منا يتأثر بلهجات أصدقائه الذين اختلط بهم، واللهجات تتطور ذاتيًا حسب من يحيط به، وعدم الاختلاط بالطلاب في نفس المدارس، ساعد على ذلك.
وأضاف، بصّموا والدتي الحقيقية وهي غير واعية على أوراق ليخلوا مسؤوليتهم تمامًا عن مشكلة خطفي، وذلك قبل خطفي بمدة، وجاءها أحد أطقم التمريض وقال لها سوف نبصِّمك على هذه الورقة وهي بين الحياة والموت ولا يوجد معها محرم، وبعد اختطافي جاء اثنان من إدارة المستشفى يمليان عليها ماذا تقول، ويؤكدان لها أنهما ليس عليهما مسؤولية لأنه مخطوف من عندك وقالت ذلك بالفعل أمام الشرطة، وأطالب بالتحقيق مع جميع الإداريين في المستشفى.
وتابع، سمعت أن مريم أخذت هرمونات كي ترضعني سببت لها تجلطا في الدم، وما شعرت يوما أن هذه السيدة ليست والدتي، وأعتقد أن دافعها للخطف نفسي وهو البحث عن شخص يحبها.