أصدرت سفارة المملكة العربية السعودية بأبو ظبي، اليوم الأربعاء، بيانًا أوضحت فيه ما حدث لمواطنة أمريكية زارت السفارة للحصول على تأشيرة زيارة وأثيرت معلومات غير دقيقة بخصوص عدم قبول معاملتها.
وخاطبت السفارة في بيانها سيدة الأعمال الإماراتية هند بنت فيصل القاسمي، وقالت: «تحية طيبة ودعواتنا بعمرة مقبولة لكم ولجميع المعتمرين في هذا الشهر الكريم، بخصوص تغريدتكم المتضمنة تذمركم من التعامل مع صديقتكم الأمريكية التي تقدّمت للحصول على تأشيرة زيارة للمملكة، وما ذكرتم أنّها واجهته، فمما يسوء السفارة في أبو ظبي وجميع ممثليات المملكة في الخارج أن يستاء أي مراجع لها من الخدمات المقدمة».
وبعد مراجعة الأقسام كافة وتسجيلات الكاميرات، أوضح البيان أنّ السيدة الأمريكية راجعت السفارة للمرة الأولى (أمس الثلاثاء 28 مايو) في التاسعة صباحًا قبل بدء الدوام الرسمي، وطلب منها العودة إن رغبت في وقت الدوام، وفي العاشرة وخمس دقائق عادت السيدة واستقبلها الموظف المختص، واستلم جوازها، وغادرت السفارة في الـ11 صباحًا، وعادت في الـ2:50 ظهرًا وغادرت السفارة في 3:10 ظهرًا، حاملةً جوازها ممهورًا بالتأشيرة، وهو ما يحدث مع جميع طلبات التأشيرة المقدمة للسفارة التي يتم إنجازها في ذات اليوم طالما كانت مستوفية الشروط.
وعمّا تردّد عن منع «الأمريكية» من الدخول بسبب عدم وجود سيدة، أكّدت السفارة أنّ هذا الأمر غير صحيح، وقالت: «القسم القنصلي يستقبل الجميع، سادة وسيدات، في الوقت المخصص للمراجعين، وأي زيارة للقسم تبين ذلك بوضوح».
وأكّدت السفارة أنّ لكل دولة الحق في تطبيق ما تراه من أنظمة وإجراءات فيما يخص منح التأشيرات وغيرها، موضحةً أنّ المملكة العربية السعودية ومن خلال ممثلياتها في الخارج تبذل قصارى وسعها في إنجاز ما يردها من طلبات التأشيرات، خاصةً لقاصدي الحرمين الشريفين من زوار ومعتمرين وحجاج، تنفيذًا لسياسة المملكة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، بتقديم كل الخدمات الممكنة لضيوف الرحمن، وهو ما تتشرف به المملكة.