كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، ملابسات المزاعم المتعلقة بواقعة قرصنة هاتف جيف بيزوس، صاحب شركة أمازون، ومالك واشنطن بوست، وأكدت الصحيفة الأمريكية أن «الصور الحميمية لجيف بيزوس وصديقته لورين سانشيز، لم تتعرض للقرصنة، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام».
ونبّهت «نيويورك تايمز» إلى أن الصور انتشرت عن طريق شقيق «سانشيز»، التي سبق أن أرسلت الصور إلى شقيقها «مايكل»، الذي حصل بدوره على 200 ألف دولار، بعد تقديم الصور للشركة الناشرة لصحيفة ناشيونال إنكويرر، وقالت «نيويورك تايمز»، إن الصور نُقلت عبر أربعة مصادر غير محددة، وبعقد مكتوب بين مايكل سانشيز والشركة الناشرة.
وقالت الصحيفة -المملوكة لشركة: American Media Inc- إن مصدرها هو «مايكل سانشيز»، رغم أن «بيزوس» استأجر محققًا خاصًا -جافين دي بيكر- للتحقيق بشكل أعمق في واقعة قرصنة هاتفه المزعومة، التي تبين أنها مجرد مزاعم، بعدما أكدت «نيويورك تايمز» أن التسريب جاء من تبادل بين سانشيز وشقيقها، دون أي صلة بين الواقعة والمملكة العربية السعودية.
وقالت سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت سابق: إنَّ التقارير الإعلامية التي تدَّعي أن المملكة وراء قرصنة هاتف جيف بيزوس أمر سخيف، ودعت السفارة -عبر بيان نشرته على حسابها بتويتر- إلى التحقيق في هذه الادعاءات، حتى يتمكن الجميع من الحصول على كل الحقائق.
اقرأ أيضا:
بالفيديو: عبدالعزيز بن سلمان لصحفي سأله عن هاتف «بيزوس»: «الوزير الخطأ والمكان الخطأ»
وزير الخارجية: الزعم بأن ولي العهد قام بقرصنة هاتف «بيزوس» فكرة سخيفة
سفارة السعودية بواشنطن: ادعاءات قرصنة هاتف «جيف بيزوس» أمر سخيف ونطالب بالتحقيق