قال الأب السعودي سلطان القحطاني، إن «فرحته بتخرج ابنته المتبناة كانت لا توصف»، موضحًا أن «مجرد تفكيره بأنها كانت ستكون بمفردها وقت التخرج من دون عائلة جعله يبكي بحرقة، ويحمد الله على وجودهم بجانبها».
وأوضح «القحطاني»، لبرنامج «صباح العربية»، أن ابنته منذ تبنيها أدخلت الفرحة إلى المنزل، موضحًا أنها بمثابة أبنائه الباقين، مضيفًا: «وجود ابنتي سميرة في البيت جعلني أشعر بالسعادة والاطمئنان لمدة 20 سنة».
كذلك تحدثت «سميرة» عن فرحها وسعادتها بوجودها مع عائلتها التي تبنتها قبل 20 عامًا.
وأشار «القحطاني»، إلى أنه «تبناها عام 2001 بعد أن تركت في مستشفى بمحافظة سراة عبيدة جنوب المملكة، حيث كان يعمل كرئيس للأقسام الداخلية والتمريض، وكان من ضمن مهام عملي استقبال الأيتام الذين يأتون من مختلف الأماكن، من أجل رعايتهم والتعامل معهم بسرية بالغة».
وقال القحطاني: من ضمن الأطفال الذين أشرف على رعايتهم طوال مدة عمله كانت الرضيعة سميرة، التي ولدت في المستشفى، لكن أمها لم تستلمها بعد الولادة لظروف خاصة لم تفصح عنها.
وختم «القحطاني» بقوله: «بعد مضي 9 أشهر من مكوثها في حضانة المستشفى، بدأت الطفلة الصغيرة تدخل في حالة نفسية غير مستقرة، فصرت أذهب باكرًا إلى العمل للعب معها وإخراجها، لكنها كانت بمجرد عودتها إلى الحضانة ترتبك ثانية وقررت حينها أن تكون ابنتي المتبناة من هذه اللحظة».
