قال الكاتب والباحث السياسي منيف الحربي، إن الشرق الأوسط شهد نقلة كبرى باتخاذ المملكة سياسة الحياد الإيجابي في الأزمة الأوكرانية التي تبعتها فيها عدة دول.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الحياد الإيجابي يعني الابتعاد عن سياسة المحاور، لافتا إلى وجود مصالح حيوية بين السعودية والولايات المتحدة، ولكن في الوقت نفسه فإن المملكة لديها مصالح مع الصين وروسيا.
وأشار الحربي إلى أن هذه المرحلة هي مرحلة تحولات القوى، حيث لم تعد الولايات المتحدة الدولة العظمى الوحيدة ولكنها لا تزال الأولى، ومن ثم فمن المهم الشراكات الإستراتيجية مع جميع الأطراف.