وجّه الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية جامعة الحدود الشمالية بدراسة مشروع نادي «ضادُنا» الافتراضي كمنصة تفاعلية تُحفز وتُمكن أبناء المنطقة؛ لاسيما فئتي الأطفال والشباب لتعلم قواعدها وفنونها وجماليتها بما يثريهم لغويًا ويعزز قدراتهم على الكتابة بشتى أنواعها والقراءة والخطابة والتعبير لجميع المجالات الأدبية والعلمية والتكنلوجية.
وقال سموه: ونحن نحتفي بالثراء والأهمية العالمية للغة العربية في جميع أنحاء العالم، لابُد لنا أن نستثمر الإمكانات المتاحة خصوصًا في ظل التوجهات العالمية نحو التعليم والتعلُم الالكتروني عن بُعد بشكل كامل وابتكاري وجذاب لخدمة اللغة العربية، ونطلِّق مشروعات للاهتمام بها وتعزيز وجودها محليًا ودوليًا بما يزيد من انتشارها والفخر والاعتزاز بها خصوصًا وأنها اللغة التي اختارها الخالق سبحانه وتعالى لكتابه الحكيم، موجهًا فروع عدد من الجهات الحكومية وهي: إدارة تعليم المنطقة، وإدارة التعليم التقني والتدريب المهني بالمنطقة، وفروع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجمعية الثقافة والفنون، والنادي الأدبي بالمنطقة، والمكتبة العامة بعرعر، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، ومكتب واس في المنطقة، للعمل مع جامعة الحدود الشمالية كفريق واحد في إعداد الدراسة وتنفيذ مخرجاتها بإشراف الإمارة.
ونوّه سموه بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ في دعم اللغة العربية محليًا وعالميًا ويتجلى ذلك بإنشاء مَجْمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية وإنشاء العديد من كراسي اللغة العربية والثقافة الإسلامية في جامعات حول العالم، إلى جانب معاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وإنشاء المراكز الإسلامية في العديد من دول العالم، إضافة إلى الجوائز التي تعنى بالعربية وآدابها.
