قال المتحدث باسم مديرية الشؤون الصحية في الطائف عبدالهادي الربيعي، إن مستشفيات الطائف استقبلت خلال الـ72 ساعة الماضية أكثر من 230 حالة إصابة، بينهم 9 وفيات نتيجة حوادث متفرقة.
وأكد متحدث صحة الطائف أن كل المرافق الصحية تخضع لكود التأهب والجاهزية على مدى الـ24 ساعة، وفق خطة الحج المتضمنة جاهزية مرافق وكوادر صحة الطائف، بالإضافة إلى خطة التأهب لعودة حجاج البر بالتنسيق مع الجهات المعنية لمباشرة ما يطرأ نظرًا لاحتمالية تزايد الحوادث المرورية في مثل هذه المواسم، والتي يُضاف لها أيضًا الإجازة الصيفية وما يتبعها من مهرجانات ومناسبات وتنقل بين مدن وأخرى مما يزيد من ازدحام الطرق وبالتالي المخاطر المصاحبة.
ودعا الربيعي، الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر والالتزام بقواعد السلامة المرورية على الطرق والبعد عن القيادة في حالات الإرهاق والسهر والتعب باعتبار النسبة الكبرى لتلك الحوادث ناتج عن المكابرة في أخذ السائق القسط الكافي من الراحة اللازمة؛ للتركيز المناسب أثناء القيادة.
من جهة أخرى، رفعت غرفة القيادة والسيطرة في صحة الطائف، اليوم الخميس، جاهزية الطواقم الطبية في عدد من المستشفيات، بعد توالي بلاغات متزامنة لعدد من الحوادث استدعت الاستنفار في أقسام الطوارئ وبين الفرق الإسعافية الميدانية، بعد وقوع 33 حالة إصابة مرورية اليوم فقط.
واستقبل مستشفى الملك عبدالعزيز 12 إصابة نتيجة حادث مروري لعائلة شرق المحافظة، وكان مدير صحة الطائف صالح بن سعد المونس في استقبال الحالات المصابة إلى جانب الفرق الطبية التي استعدت منذ إعلان البلاغ.
في الوقت نفسه، كانت الطواقم الطبية بمستشفى الموية العام تباشر استقبال 15 حالة مصابة نتيجة حادث مروري على طريق الطائف - الرياض استدعى حالة الاستنفار وسرعة التعامل.
فيما كانت غرفة العمليات توجه عددًا من فرق الدعم شمال الطائف بمتابعة مدير إدارة الطوارئ سعيد الزهراني، بعد أن ساهم حادث مروري متزامن في إصابة 6 حالات اخرى استدعت نقلها إلى مستشفى المحاني العام.
وهو الأمر الذي رفع من أداء غرفة القيادة والسيطرة، واستوجب تدخل عدد من القيادات المعنية في توجيه وتنسيق الكوادر الميدانية وفق التخصصات الطبية ونوعية الإصابات الناتجة.
ووجه مدير صحة الطائف صالح بن سعد المونس، الذي كان في استقبال المصابين بطوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، يرافقه مساعده العلاجي الدكتورة لمياء الزبيدي، برفع جاهزية عدد من أقسام المستشفيات المجاورة؛ لدعم أقسام الطوارئ المعنية باستقبال الحالات المصابة؛ لسرعة التعامل ونقل ما يستدعي وضعه الصحي لمستشفيات أعلى تخصصًا، فيما قادت غرفة عمليات الصحة عمليات التنسيق والتوجيه الميداني بين قيادات الصحة والطواقم العاملة ميدانيًّا.