كشف الباحث الفلكي، خالد الزعاق، عن أسباب تسمية النيل الأبيض والأزرق بهذين الاسمين، مشيرًا إلى تواجد المستكشف الإسكتلندي جيمس براون إلى اثيوبيا وأوغندا لاستكشاف منابع النيل.
وقال الزعاق في تصريحات خلال برنامجه على العربية: «في القرن السابع الميلادي جاء المستكشف الإسكتلندي جيمس براون إلى إثيوبيا وأوغندا لاستكشاف منابع النيل، فسمى النيل في إثيوبيا بالأزرق وفي أوغندا بالأبيض».
وأضاف: «وذلك لأن علم بلاده أزرق وأبيض، وعند عامة السودانيين يسمون الأسمر الغامق بالأزرق، لأنه نهر يحمل في طياته الطمي، وفي إثيوبيا بأيباي وهو الدخان المتصاعد من الشلالات».
وتابع: «النيل الأزرق يوفر 85% من مياه أمطار نهر النيل من خلال الأمطار والتي تبدأ بشهر يوليو وتنتهي بشهر أكتوبر، ويتضاعف كثيرًا بعد انتهاء الأمطار».
وكان الزعاق، قد أوضح أن السودان تسمية عربية، فقد كان العرب يسمون جنوب الصحراء الكبرى والممتدة من غرب أفريقيا إلى شرقها ببلاد السود، وتقلص اسم السودان على موقعها الحالي.
وتابع "قديمًا تسمى بإثيوبيا وهي كلمة إغريقية وتعني الوجوه التي أثرت عليها الشمس فأصبحت سمراء، وتقلص اسم إثيوبيا على موقعها الحالي".
وقال الزعاق: "في السودان تنوع جغرافي وتاريخي وبشري عجيب، ففي الشمال مماليك النوبة القديمة (الأهرامات)".