جدَّدَ مجلس علماء باكستان، تأكيد أهمية دور المملكة في تعزيز السلام الدولي ونزع فتيل الحروب.
وأكد رئيس المجلس، الشيخ طاهر محمود أشرفي، حيوية الدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ لتعزيز وتقوية الشراكة الاستراتيجية مع باكستان، اعتدادًا بعلاقات تشهد تطورًا ملحوظًا، مشيرًا إلى الزيارة التاريخية التي أجراها ولي العهد إلى باكستان، والأخوة الإسلامية الصادقة بينه وبين رئيس الوزراء عمران خان.
وأكد أشرفي، توافق الجهود السعودية- الباكستانية، لدعم وحماية مصالح الأمة الاسلامية؛ بحثًا عن حلول مناسبة لنزع فتيل النزاعات وإطفاء نيران الفتن والخلافات، منوهًا بالتنسيق والتعاون المستمر بين البلدين الذي يجمع الكلمة والصفوف ويدعم طرق البحث عن الوسائل السلمية لوقف التدخلات في الشؤون العربية والاسلامية.
وأكد أشرفي أن جميع أبناء الشعب الباكستاني من مسؤولين وإعلاميين وحكماء يحبون المملكة العربية السعودية؛ كونها موطن الإسلام الأول وبلاد الحرمين الشريفين وفيها قبلة المسلمين، منوها بالطبيعة التاريخية العلاقات السعودية الباكستانية.
وقال أشرفي: لقد صدرت التوجيهات الفورية العاجلة من القيادة السعودية بتكثيف سياسة المملكة الحكيمة المؤثرة للتدخل الدبلوماسي لوقف التصعيد الخطير بين الهند وباكستان؛ لتنطلق الرياض بدبلوماسيتها المعروفة وحكمتها المعهودة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، منوها بزيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير يرافقه وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد إلى باكستان، مما أعطى رسالة مفادها أن البلدين الشقيقين وقيادتيهما لديهما هدف مؤداه أمن ومستقبل باكستان.
