وقالت والدة إحدى الخريجات، بمداخلة لبرنامج «يا هلا» المذاع على «روتانا خليجية» وقائع سوء التنظيم «لقد سرقوا فرحتنا».
وتابعت: تلقينا دعوة لحضور حفل تخرج ابنتي خارج النطاق العمراني رغم صعوبة الانتقال عبر شركات التوصيل.
وأكملت والدة الطالبة، وصلنا الجامعة فأخبرونا بمنع التصوير بالجوالات وسلمناهم الجوالات، ووقفنا 3 ساعات في أجواء الحر دونما كراس رغم أن لدي مشكلة بقدمي تمنع الوقوف المستمر والمشي لمسافات طويلة.
وواصلت: جلسنا بجهة قالوا إنها مخصصة للأهالي، وكان معي سيدات كبيرات السن، وفجأة أخبرننا المنظمات بأن ذلك مكان أعضاء هيئة التدريس.
وأردفت الوالدة: طلبوا انتقالنا للمرة الثانية إلى مكان آخر، ثم طلبوا مننا الانتقال مرة ثالثة، وقالوا لنا بأن ذلك المكان غير مخصص لنا.
واستكملت: اكتشفنا بعد ذلك أن عددا من الحضور معهم جوالات ويمارسون التصوير، وكان الحاضرات من النساء بين جالسات وواقفات.
وأشارت إلى أن الأجواء سادتها الفوضى في حفل التخرج مع الأعداد المهولة وشعرت بالاختناق وانتظرت للحصول على جوالي وشعرت بأنني سأتعرض للإغماء، وكانت والدة إحدى الطالبات مريضة بضغط الدم.
