قال الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي، إنَّ الحكومة السعودية كانت سخية جدًا حيال أفغانستان خلال فترة رئاستي للبلاد.
وأضاف كرزاي، بحديث لـ«العربية»، إنَّ المملكة العربية السعودية تحظى باحترام كبير في أفغانستان، ونتطلع لتطوير العلاقات معها.
وتابع الرئيس الأفغاني الأسبق، أن المملكة بلد شقيق سخي مع بلادنا وهو أمر نثمنه جيدًا ونشكر الشعب السعودي على ما أظهره من كرم حيال أفغانستان وعلى دعمهم المتواصل لهذه البلاد.
وأكمل كرزاي، أن الأمن قد عاد إلى أفغانستان التي لا تواجه صراعًا كبيرًا، لكن ينبغي أن نضمن أنه بلد يعيش في سلام وأمن وهذا لن يتأتى إلا بتكاتف جميع الأفغان.
وأكد الرئيس الأفغاني الأسبق أهمية أن يجد كل الأفغان ممثلين في الحكومة وأن تسير البلاد في اتجاه مستقبل أفضل من خلال توفير الفرص الوظائف للمتعلمين من الرجال والنساء، على حد سواء.
وواصل كرزاي، لديّ اعتقاد راسخ بأن الرئيس أشرف غني ما كان يجب عليه أن يغادر أفغانستان فقد أدى ذلك إلى تهاوي الحكومة ومؤسسات الدولة ما أتاح فرصة لدول أخرى أن تعامل بلادنا بالطريقة التي تريد.
وأردف: لقد صادرت الولايات المتحدة 7 مليارات دولار من أموال الشعب وخسرنا مئات الآلاف من الأفغان المتعلمين وفر الملايين من أبناء البلاد إلى الدول المجاورة.
واستكمل: الرئيس الأفغاني الأسبق، أن الأفغان كان بإمكانهم البقاء في بلادهم والتنسيق بين الحكومة السابقة وحركة طالبان من أجل انتقال السلطة بأسلوب ينظر إليه العالم على أنه عملية تعكس إرادة الشعب الأفغاني.