قالت الأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى، إن اختيار إنشاء مقر "DCO" في الرياض يأتي تأكيدًا على مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا كونها محور ربط للقارات الثلاث، وواحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في مجموعة العشرين، ومركزًا إقليميًا رائدًا في التكنولوجيا.
وأوضحت ديمة بنت يحيى اليحيى، خلال لقائها الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، إن إنشاء المقر سيكون بمثابة نقطة مركزية للوصول إلى إفريقيا وآسيا وأوروبا؛ وهي القارات التي تمثل بالفعل الدول الأعضاء للمنظمة.
وأشادت بالتسارع الرقمي الذي تشهده المملكة؛ حيث تقود التكنولوجيا عديدًا من جوانب التوسع الاقتصادي والاجتماعي للمملكة، وذلك يؤكد قوة التقنيات الرقمية في دعم وتوجيه التنمية والنمو لصالح الجميع.
وأوضحت أن المنظمة تعمل على توسيع النظام البيئي الرقمي الخاص بها ليشمل شركات القطاع الخاص الرائدة، والمؤسسات الأكاديمية، ومراكز الفكر، ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية كشركاء ومراقبين للمنظمة.
من جانبه، رحب وزير الخارجية بإنشاء مقر المنظمة في العاصمة الرياض، مؤكدًا أهمية تعزيز مسيرة العمل المشترك مع الدول الأعضاء في المنظمة للمساهمة في تنمية البلدان والشعوب من خلال الاستخدام الأمثل للتقنيات الرقمية بعديد من الجوانب التي تحقق النماء والازدهار للجميع.
وأكد وزير الخارجية أن المملكة حريصة على دعم جميع مبادرات منظمة التعاون الرقمي، ومنها ما يسهم في دعم الابتكار، والشباب والمرأة، ورواد الأعمال، وتشجيع الاستثمار في الاقتصاد الرقمي، بما يتماشى مع خطط المملكة الخاصة بالتحول الرقمي في ضوء رؤية المملكة 2030.
يذكر أن منظمة التعاون الرقمي هي منظمة دولية متعددة الأطراف، تمثل حاليًا 11 دولة عضو، وتدعم النمو الشامل والمستدام للاقتصادات الرقمية.