أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد بلغ أكثر من 1.5 مليون شخص، وأكثر من 92 ألف حالة وفاة، فيما أشارت المنظمة إلى أن بؤر التفشي في أوروبا تشهد تحسنًا في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
وإزاء تسارع معدلات التفشي في 16 دولة أفريقية دعت المنظمة إلى التركيز على تعزيز التحتية الصحية، مشيرة إلى أن الاجتماع الذي عقدته مجموعة العشرين أعرب عن دعم قوي لأفريقيا ومساعدتها في الاستجابة للتصدي للوباء، وإلى تسريع هذا الدعم؛ نظرًا لتسارع الانتشار والعدوى بالفيروس، حتى وإن كانت الأعداد ما زالت قليلة.
وأوضح مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسوس في مؤتمر صحفي، أن اتخاذ الدول إجراءات لبقاء الناس في منازلها أدى إلى تراجع معدلات انتشار العدوى، وأن منظمة الصحة العالمية تعمل مع الدول لإدارة عملية عودة الناس للخروج والعمل بالطريقة الآمنة والملائمة والتدريجية.
وأشار جبريسوس، إلى ضرورة أخذ عدة عناصر في الاعتبار، وهي (السيطرة على العدوى، واكتمال وتوافر الرعاية الطبية، وعدم وجود ازدحام وضغوط على وحدات العناية المركزة بالمستشفيات)، إلى جانب تطبيق الإجراءات الوقائية في أماكن العمل والمدارس، ومواصلة الرقابة على حالات الإصابة الوافدة من الخارج، وأخيرًا التزام أفراد المجتمع بالإجراءات الوقائية.
وأعرب جبريسوس، عن القلق إزاء تزايد معدلات الإصابة بين مقدمي الرعاية الطبية؛ حيث بلغت في بعض الدول 10% ، داعيًّا إلى توفير الوقاية لحماية العاملين الصحيين، الذين يخالطون أعدادًا كبيرة من المرضي وتدريبهم التدريب الكافي.
وأعلن جبريسوس، تشكيل فريق من الأمم المتحدة ليُعنى بزيادة توفير وتوزيع معدات الوقاية للعاملين الصحيين، والاختبارات والأوكسجين وغيرها من الإمدادات والمعدات للدول الأكثر احتياجًا، وذلك تحت إدارة منظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي.
وأوضح جبريسوس، أن فريق الأمم المتحدة سيقوم بالعمليات اللوجيستية، وستكون له مقار في بلجيكا وإثيوبيا والصين وغانا وجنوب أفريقيا وبنما وماليزيا والإمارات، وسيقوم الفريق بتغطية 30% من الاحتياجات العالمية في مراحل ذروة التفشي، ويرسل كل شهر 100 مليون لوازم وقاية من أقنعة وقفازات، و25 مليون أقنعة تنفس n95 ، و2.5 مليون اختبار، إضافة إلى الأوكسجين وإمدادات الرعاية السريرية.
اقرأ أيضًا:
