تُشارك جمعية الكشافة العربية السعودية, في الجامبوري الـ63 على الهواء (جوتا JOTA ) والجامبوري الـ24 على الإنترنت (جوتي JOTI )، حيث جهزت الجمعية محطات الراديو بمقر الجمعية بالرياض، وفي بعض القطاعات الكشفية بمختلف المناطق والمحافظات، وتجهيز مركز المعلومات بالجمعية لأكبر حدث كشفي رقمي في العالم لتعزيز الصداقة والمواطنة، عبر الإنترنت وعبر الموجات الهوائية.
وسيقام الجامبوري المرتقب في الفترة من 16 إلى 18 أكتوبر الجاري، حيث يربط أكثر من 2.5 مليون كشاف من أكثر من 170 دولة عضو مع بعضهم البعض.
وأوضح الأمين العام للجمعية الدكتور صالح بن رجاء الحربي, أن الجامبوري العالمي يُعد أحد أبرز الأحداث الدولية الرسمية للمنظمة الكشفية العالمية، ويحظى باهتمام ودعم من المكتب الكشفي العالمي، لما له من أهمية في توليد الطاقة الإيجابية لدعم وتطوير الحركة الكشفية، ولدوره في تعزيز جودة الكشافة، من خلال تفعيل الطريقة والمبادئ الكشفية بما يتفق مع احتياجات وتطلعات الشباب في عالم اليوم على النحو الذي حدده الدستور للمنظمة الكشفية العالمية.
وأشار الحربي إلى أن هذا الحدث التعليمي مفتوح أمام الكشافة في جميع أنحاء العالم، حيث يشترك الشباب في برنامج ديناميكي يتيح لهم التعرف على تكنولوجيا الاتصالات وقيم المواطنة العالمية، من خلال الاتصال في أي وقت خلال الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام، ويمكن للكشافة والقادة المشاركة في الأنشطة التي تركز على مهارات القرن الحادي والعشرين، التي يمكن تطويرها من خلال الكشفية عبر الإنترنت وراديو الهواة.
وبين الحربي أن من أهم أهداف الجامبوري تشجيع الابتكار والإبداع، وتوفير الفرص المثيرة للشباب لاستكشاف التكنولوجيا وتطوير المهارات التقنية، وتعزيز السلام والوعي الثقافي والتسامح والمشاركة والتعاون وتشجيع العمل الصالح والمواطنة الفاعلة، بالإضافة إلى تعزيز شعور الكشافة بالانتماء للحركة الكشفية في جميع أنحاء العالم، وسيعرض كشافة المملكة خلال مداخلاتهم تجربة تفعيلهم لمجالات المشروع الكشفي العالمي «رسل السلام» ومشاركتهم في مواجهة أزمة كورونا.
يشار إلى أن JOTA-JOTI هو واحد من أطول الأحداث العالمية التي تجريها World Scouting التي يعود تاريخها إلى أكثر من 60 عامًا؛ حيث بدأ عام 1958م، وقد شهد الحدث الرقمي التعليمي نموًّا سنويًّا ثابتًا في المشاركة على مر السنين، ويتطلع المسؤولون إلى الوصول إلى ثلاثة ملايين مشارك بحلول عام 2021.
