أوضحت المديرية العامة للسجون طرق مساعدة الموقوفين على ذمة قضايا مالية، على الوفاء بالتزاماتهم، عبر مراكز الأعمال.
وأَضافت المديرية -عبر حسابها بموقع «تويتر»- إن الموقوفين على ذمة القضايا المالية، والديون والحوادث المرورية، يكونون في عنابر مستقلة، متوفر بها أجهزة إلكترونية مرتبطة بالإنترنت؛ ويتاح لهم مساعدات تشمل، أولًا: الاتصال لدائنيهم لتمكينهم من الوفاء بالتزاماتهم عبر الجوال لإنهاء القضايا العالقة. وثانيًا: إنهاء الوكالات التجارية عبر المكاتب المعنية بهذا الشأن، وثالثًا: مقابلة دائنيهم ووكلائهم عبر آلية ميسرة.
وجددت «مديرية السجون» التذكير بالخدمات المتوفرة بمراكز الأعمال، والتي تضمّنت خصوصية الموقوفين على ذمة قضايا مالية، عن باقي نزلاء السجون، مع صالة للطعام وغرفة تشميس، ومكتبة ومصلى، فضلًا عن تخصيص باحثين اجتماعيين وأخصائيين نفسيين، من خلال تهيئة البيئة المناسبة للموقوفين أصحاب الأعمال لتمكينهم من ممارسة أنشطتهم وأعمالهم التجارية، وتتوافر تلك المراكز في «جدة، الرياض، نجران خميس مشيط، سكاكا»، واستفاد منها 1401 موقوف في قضايا مالية خلال عام 1440هـ.
اقرأ أيضًا: