استضافت اثنينية الحوار، التي تنظمها إدارة برامج الشباب بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وذلك بمقره في الرياض، عضوي لجنة تحكيم مسابقة حواركم، التي يقدمها المركز لاستثمار المواهب الشابة في مجال صناعة الأفلام القصيرة والصور الفوتوغرافية، المخرج والمصور الفوتوغرافي مالك العنقري والمصورة الفوتوغرافية لمياء الرميح.
واستعرض عضو لجنة تحكيم (مسابقة حواركم) المخرج والمصور الفوتوغرافي مالك العنقري، معايير تقييم لجنة التحكيم للأعمال المشاركة في (مسابقة حواركم)، وكيفية اختيار الأدوات المناسبة لصناعة الصورة.
وأكدت الرميح ضرورة إنشاء قاعدة بيانات مصورة لكل ما يتعلق بالمملكة، لافتة إلى أن هذه المسابقة فرصة لذلك. فيما دعت المبدعين والمبدعات إلى المشاركة في (مسابقة حواركم) بأعمال إبداعية مبتكرة، تستلهم موضوعاتها من قيم الحوار والوطنية، مؤكدة حفظ المركز لحقوق الملكية الفكرية للأعمال المشاركة عبر المسابقة.
وشهد اللقاء تفاعل الشباب والفتيات المبدعين حول (مسابقة حواركم)، والتعرف على سبل الفوز من خلال رغبتهم في معرفة العوامل المساعدة لنيل الجوائز وإبراز أعمالهم من خلال مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.
وتحدث مدير عام العلاقات والإعلام بالمركز، إبراهيم الحوتان، عن معايير اختيار أعضاء لجنة التحكيم لمسابقة حواركم؛ حيث تمت مراعاة تنوع تخصصاتهم وخبراتهم ومهاراتهم. في حين أشار إلى سعي المسابقة إلى إبراز طاقات الشباب وعكس صورة حقيقية لواقع الحوار لكونه طبيعة في المجتمع السعودي من حياة اجتماعية وعادات وفنون ومعالم إلى غير ذلك من ملامح تبرز الهوية الوطنية وتوثق واقع قيمها في التعايش والتنوع والتسامح.
وكان مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني قد مدد فترة استقبال المشاركات في (مسابقة حواركم) إلى سبتمبر المقبل، بعد مطالبات عدد كبير من المبدعين في صناعة الأفلام والتصوير الفوتوغرافي بإتاحة الفرصة لوقت أطول؛ حيث تفاعل معهم المركز بمنحهم فرصة أكبر للمشاركة والإبداع.
خاصة أن (مسابقة حواركم) تأتي لاستثمار المواهب الشابة في مجال صناعة الأفلام القصيرة والصور الفوتوغرافية، تكريسًا لقيم الحوار والتسامح والتعايش، وتبنّي إبراز الإبداعات المحلية وتشجيعها.
وذلك تماشيًا مع تبنى مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني المسابقة، لنشر ثقافة الحوار ضمن برامجه المتعددة وفعالياته منذ نشأته مواصلًا رسالته في ترسيخ ثقافة المواطنة والتعايش والتلاحم الوطني، وفق رؤية المملكة 2030.