كشف وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن أقوى سلاح للرد على الإساءة للرسول (ﷺ) هو اللامبالاة والتجاهل.
وقال «آل الشيخ» عبر حسابه بموقع «تويتر»: «إن أمضى وأقوى سلاح في الوجود ضد الرداءة والبذاءة وما يكتب من سقط البشر أو يقال أو يرسم هو سلاح اللامبالاة والتجاهل حتى نطفئ شرارة الفتنة، ورسول الله ﷺ قدوتنا ومعلمنا ومرشدنا».
وفي وقت سابق صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، أن المملكة العربية السعودية ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، وتستنكر الرسوم المسيئة إلى نبي الهدى ورسول السلام محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم أو أي من الرسل عليهم السلام.
كما تُدين كل عمل إرهابي أيًا كان مرتكبه، وتدعو إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم.