أوضحت أكاديمية الحوار الوطني، التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أهمية رسالتها، كما عددت أهدافها.
وحصرت أكاديمية الحوار الوطني، عبر موقعها الإلكتروني، الأهداف التي تعمل على تحقيقها:
- تطوير أداء الافراد والعاملين في مؤسسات المجتمع المختلفة من خلال تنمية مهارات الاتصال والحوار لديهم.
- تقديم كل الخدمات والاستشارات التدريبية للجهات الحكومية والأهلية.
- تنفيذ خدمات إدارة وتيسير ورش العمل وحلقات النقاش وفق منهجيات علمية مبتكرة بما يسهم في صناعة القرار للجهات الحكومية والأهلية.
- تحقيق اللُحمة الوطنية في المجتمع من خلال تصميم المبادرات النوعية في المجالات الفكرية والاجتماعية والثقافية.
- بناء شراكات محلية وعالمية لتطوير وتنفيذ البرامج والدورات المختلفة في مهارات الحوار والتواصل الحضاري.
وكانت أكاديمية الحوار للتدريب ، قد نظمّت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، برنامج المدرب المعتمد (عن بُعد) بعنوان: «مهارات الحوار في الطفولة المبكرة» بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة «اليونسكو».
ويهدف البرنامج الذي أعدّه خبراء دوليين مختصين في الطفولة المبكرة ومهارات الحوار وشارك فيه 250 مشاركاً إلى تأهيل مدربين ومدربات لبناء قدرات المعنيين والمهتمين بمرحلة الطفولة المبكرة (من الولادة إلى 8 سنوات) وتطوير مهاراتهم الحوارية.
ويستعرض البرنامج الذي يستهدف المتخصّصين والعاملين والمهتمين بمجال الطفولة المبكرة من الجنسين في جميع الدول العربية، مفهوم الطفولة وخصائصها، ومراحل الطفولة المبكرة وسماتها، ومفهوم الحوار مع الطفل وأهميته ومهاراته.
وتناولت الحقيبة التدريبية الدور الهام للبيئة المحيطة بالطفل في تنمية مهارات الحوار، وكذلك الوسائل التعليمية والترفيهية المساعدة في تعزيز مهارات الحوار لدى النشء مما يحفزه للتعامل بشكل إيجابي مع النزاعات دون اللجوء إلى العنف، ويطوّر ثقته بنفسه وقدرته على التأثير بمحيطه، كما استعرض البرنامج التدريبي الحوار مع الطفل ودوره في تنمية التفكير الإبداعي، متضمناً إستراتيجية «سكامبر» ودورها في تنمية مهارات التفكير، وكذلك آليات بناء مهارات التدوين البصري للحوار مع الطفل.
اقرأ أيضًا :