أوضحت الجمعية الملكية بجدة، أن الكويكب المقرر مروره بالقرب من الأرض في 2 نوفمبر المقبل، أي قبل يوم واحد من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لا يشكل خطرًا على الكوكب وأنه مجرد صخرة فضائية صغيرة.
وقال رئيس فلكية جدة المهندس ماجد أبوزاهرة، عبر صفحة الجمعية على فيسبوك، إن بعض وسائل الإعلام تناقلت معلومات عن اقتراب الكويكب 2018VP1، واحتمال اصطدامه بالأرض في 2 نوفمبر 2020. استنادًا لبيانات لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا الأمريكية؛ حيث هناك فرصة بنسبة صغيرة 0.4٪ للاصطدام بكوكب الأرض.
وأضاف، أنه لا داعي للخوف؛ لأن هذا الكويكب صغير يبلغ قطره حوالي مترين فقط، لذلك حتى لو اصطدمت تلك الصخرة الفضائية بالأرض، فإن الغالبية العظمى من كتلتها سوف تتفكك في أعلى الغلاف الجوي؛ بسبب احتكاكه بالهواء؛ ما ينتج كرة نارية جميلة، ولا يوجد ما يهدد حياة الناس.
وتابع: أن الكويكب رصد لأول مرة في مرصد بالومار في كاليفورنيا عام 2018، وللمقارنة هذا الكويكب أصغر بكثير من الكويكب البالغ قطره 20 مترًا الذي اخترق سماء روسيا في فبراير 2013، وانفجر على ارتفاع منخفض وتحررت عنه طاقة عالية جدًا تتسبب في موجة صدمة في السماء أدت إلى تهشم زجاج المباني وإصابات بشرية؛ بسبب الزجاج المتطاير، ووصول قطع صغيرة من بقايا تلك الصخرة الفضائية إلى سطح الأرض في صورة أحجار نيزكية.
وأوضح رئيس فلكية جدة، أنه من المعروف أن الكويكبات الصغيرة مثل الكويكب 2018 VP1تقع على مسافة قريبة من كوكبنا وكثيرًا ما تدخل إلى الغلاف الجوي، وتستغل مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل طبيعة تكوينها، فهذه الأجسام مثل آلة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة، ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.
اقرأ أيضًا: