علق موسى الخنيزي أحد ضحايا القضية الشهيرة المعروفة إعلاميًا باسم «خاطفة الدمام» على إعلان الفنانة ليلى السلمان المشاركة في مسلسل يحمل اسم «الخاطفة»، وهل له علاقة بقصة خاطفة الدمام أم لا.
وأوضح الخنيزي خلال لقائه في برنامج «ياهلا» على قناة «روتانا خليجية»، أنه لا يعلم أي شيء عن إنتاج هذا المسلسل، مشيرًا إلى أنه تلقى العديد من الأطروحات التي كانت تسعى لتحويل قصته إلى عمل درامي، وذلك قبل إصدار الحكم في القضية.
وتابع أنه من المنطقي أن يتم ترجمة قصة خاطفة الدمام إلى عمل درامي كغيرها من القصص والروايات؛ لكن يجب أن يتم ذلك بموافقتهم مع توافر المصداقية ومراعاة خصوصية المجتمع السعودي.
أشار الخنيزي إلى إنتاج مسلسل بدون علمهم من الممكن أن يمجّد من لا مجد له ويجعله بصورة ملائكية.
يشار إلى محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، قد أيدت في وقت سابق حكم المحكمة الجزائية بالدمام الصادر في شهر محرم الماضي والقاضي بالقتل تعزيرًا على المتهمة الرئيسية في القضية المتداولة إعلاميًّا باسم «خاطفة الدمام»، عقب إدانتها بالخطف والتبني لمحرم، والتزوير، وإقامة علاقة غير شرعية.
وتضمن الحكم على المتهم الثاني بالسجن سنة ونصف السنة، وغرامة 20 ألف ريال، والمتهم الثالث بالسجن 25 سنة ونصف السنة، والمتهم الرابع بالسجن سنة وغرامة خمسة آلاف ريال. وذلك في القضية التي لم يتم اكتشاف الجانية فيها إلا قبل نحو عامين، وفق العربية.
وتكشفت الجريمة من إمارة المنطقة الشرقية التي أمرت بالتحقيق في تلك الجرائم، وتم ضبط المدانة قضائيًّا مع اثنين آخرين في شهر شعبان الماضي. وأحالتها النيابة إلى القضاء للنظر فيها شرعًا، وطالبت بالقتل بحد الحرابة للمدانة الرئيسية في القضية واثنين آخرين. وطالبت النيابة العامة في لائحة الدعوى الجزائية بالحكم بحد الحرابة بحق المتهمين الأول والثاني والثالث، لانطواء ما أقدموا عليه على ضرب من ضروب العثور بالإفساد في الأرض.