المحليات
كشف المحامي فيصل الرميح عن الحالات التي تكون فيها جملة "جايك من فلان" التي يقولها بعض الأشخاص للموظفين لحل مشاكلهم رشوة يعاقب عليها القانون.
وقال "الرميح" في تصريحات لبرنامج "يا هلا" المذاع عبر قناة روتانا خليجية، إن جملة" أنا جايك من فلان" أو مثل فلان بيسلم عليك وغيرها من العبارات، هي بمجردها ليس فيها جريمة ككلمة عابرة فقط تكون من باب التحية والسلام".
وأوضح أنه يرى بعض الزملاء يقولون، إن أحد الأشخاص قبض عليه لأن قال هذه العبارة، كما أنه يسمع أن بعض المحامين يترافعون في قضايا بدأت شرارتها من جملة "أنا جايك من طرف فلان"، مؤكدًا أنها ككلمة لا تعد جريمة أبدًا.
ولفت إلى أن هناك فرقًا بين التصرفات حيث إن هناك شيء هو بذاته جريمة وشيء قد يكون قرينة أو دليل على وجود جريمة، أما جملة "أنا جايك من طرف فلان"، لا تصل إلى أن تكون دليل أو قرينة، لكن من الممكن أن تثير اشتباهًا بوجود جريمة، حيث قد تعدها جهات الضبط الجنائي اشتباهًا بوجود جريمة رشوة؛ لأن هذا الشخص قال كلمة للمسؤول لكن لا نعدها جريمة أو تهمة ولا يوجد حتى دليل عليها.
وأضاف فيصل الرميح، أنه ممكن أن نعد عبارة "جايك من طرف فلان" أو ما يماثلها هي مدخل للجريمة بحيث لا يجب أن نهمشها بأن لا لها قيمة ولا نجعلها هي أساس المشكلة أو الجريمة.
كما تحدث "الرميح" عن تعريف جريمة الرشوة قائلاً: "موضوع الروشة يحتوي على 23 مادة وهو نظام خفيف ومبسط صدر عام 1412هـ، وأجرى عليه تعديلات وكان آخرها هذه السنة، والرشوة لها وضعان هي تجاوز من الموظف لصلاحياته أي أنه استغل صلاحياته في تجاوز عمل أو ترك عمل أو أمتنع عن فعل أو أخل بواجبات الوظيفة مقابل حصوله على مصلحة مقابل العمل".
