قال مدير فرع وزارة الخارجية في مكة، مازن الحملي، إن الرحلة إلى بر الأمان للبعثة الدبلوماسية السعودية بالسودان كانت شاقة، مشيرًا إلى أنه بجهود المملكة تم استقبال عدد كبير من رعايا الدول بمختلف جنسياتهم.
وأوضح الحملي لقناة الإخبارية، أن القيادة السعودية وجهت فور وقوع الأحداث الأخيرة بالسودان، بالتحرك السريع لإجلاء المواطنين وكل مَن تستطيع المملكة إجلاؤه من رعايا الدول الشقيقة والصديقة دون التفريق بين الجنسيات.
وأضاف أن رحلة البعثة الدبلوماسية في العودة للوطن، سبقتها بـ36 ساعة عودة عوائل أعضاء البعثة، والسفير علي جعفر، والأمن الدبلوماسي، مشيرًا إلى أنها كانت عبارة عن قافلة خرجت من الخرطوم بسيارات دفع رباعي، وحاولت تجنب الأماكن الشائكة ومناطق النزاعات.
وتابع مدير فرع وزارة الخارجية في مكة أنه تم إنشاء خلية ازمة في بورتسودان، ومن ثم الاتصال بوزارات الخارجية والدفاع والداخلية والقوات البحرية.
وأضاف أن المملكة أسهمت في جهود إجلاء جميع الجنسيات، وبعض رعايا تلك الجنسيات لا توجد لهم سفارات بالمملكة او جوازات سفر، ولم يتم التفريق بينهم على أساس الجنسية.
