تشارك المملكة العربية السعودية، في معرض معدات الدفاع والأمن الدولي (DSEI)، خلال الفترة من 12 وحتى 15 سبتمبر 2023 بتنظيم الهيئة العامة للصناعات العسكرية، وبتواجد شركائها الاستراتيجيين في القطاعين العام والخاص، حيث تم افتتاح الجناح، اليوم، بحضور الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، وعدد من المسؤولين والمستثمرين في قطاع الصناعات العسكرية.
واطلع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، خلال الافتتاح، على محتوى أجنحة الجهات الوطنية المشاركة في الجناح السعودي الذي يضم كلاً من وزارة الاستثمار، والشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي"، والشركة الكيميائية السعودية القابضة، ومعرض الدفاع العالمي التي استعرضت في الجناح السعودي ما يشهده قطاع الصناعات العسكرية من خطوات متسارعة لمواصلة توطين وتمكين القطاع، وما يزخر به من قدرات محلية تلبي الاحتياجات العملية للأجهزة العسكرية، في إطار النمو المتسارع الذي يشهده القطاع على صعيد جذب الاستثمارات النوعية في القطاع التي ستسهم بشكل فعّال في بناء اقتصادٍ مزدهر وصناعةٍ مستدامة.
وأكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، والذي ترأس وفد المملكة العربية السعودية المشارك بهذا المعرض، أن هذه المشاركة الاستراتيجية للمملكة تهدف إلى لقاء أبرز الجهات والشركات والمستثمرين في المجال من أنحاء العالم، وتسليط الضوء على البيئة الاستثمارية الجاذبة للقطاع، وذلك عبر فتح آفاق التعاون الدولي مع كبرى الشركات الإقليمية والعالمية، وتمكين الشراكات النوعية بين الشركات المحلية العاملة في القطاع ونظيراتها من الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الدفاعية والأمنية، حيث تسعى منظومة قطاع الصناعات العسكرية في المملكة ممثلة بالهيئة وشركائها كافة من القطاعين الحكومي والخاص، إلى تعزيز أواصر التعاون المشترك وتبادل المعرفة والخبرات في المجال دفعاً بالهدف الاستراتيجي للقطاع المتمثل في توطين ما يزيد عن 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030م.