تحتفل المملكة اليوم السبت، للمرة الأولى، بيوم العلم الوطني، الذي اعتمده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في 11 مارس من كل عام، وهو التاريخ الذي أقر فيه الملك عبد العزيز آل سعود، العلم بشكله الحالي شعاراً للبلاد ورمزاً لقيم التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.
بدأت قصة العلم مع تأسيس الدولة السعودية عام ١٤٣٩ هـ / ١٧٢٧ فهو امتداد للإرث العربي والإسلامي في استخدام الراية والعلم كإحدى مظاهر الدولة واستمرارا للاعتزاز بالعلم ودوره الكبير في هوية الدولة ورمزيته، فقد أقر الملك عبد العزيز شكل العلم، وذلك في يوم 11 مارس 1937م.
مر العلم السعودي بعدة تغييرات وتطورات منذ تأسيس الدولة السعودية، ولكنه حافظ على جوهره بلونه الأخضر وكلمة التوحيد. أوضحت دارة الملك عبدالعزيز تاريخ العلم بكل مراحل الدولة كالتالي:
اللون الأخضر: السلام والنماء: والرخاء والعطاء والتسامح.
شهادة التوحيد: القيمة التي قامت عليها المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها.
السيف: القوة والعدل، ووجوده أسفل الشهادة وبموازاتها يدل على علو الحكمة والحق.
