جذب وعاء «العكة» بفعاليات «الخزامى» المقامة في منطقة الحدود الشمالية، الزوار، والتي عادت بهم لزمن الآباء والأجداد والأدوات المستخدمة لحفظ الأطعمة آنذاك وقبل ظهور الوسائل الحديثة.
وقالت أم مهنا التي تنتج المشغولات التراثية الجلدية «إنها كانت في السابق تصنع "العكة" لأقاربها وجيرانها التي تعد الوسيلة الوحيدة لحفظ السمن البري»، مؤكدة أن «العكة» وتسمى بـ «النّـحُو» أيضا تصنع من جلد الأغنام أو الماعز وتدبغ جيدًا، ويحفظ فيها السمن والدبس، مبينة أن «العكة» تختلف في أحجامها بحسب حجم جلد الذبيحة، لافتة إلى أن طعم السمن بالعكة له رائحة زكية خاصة بسبب الجلد والدبس، وتحتفظ بالسمن بحالته الطبيعية فترة أطول.
يُذكر أن فعاليات مهرجان «الخزامى» بتنظيم من إمارة منطقة الحدود الشمالية وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، وذلك بالسوق الشعبي بعرعر، ويشمل المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى الثلاثاء المقبل، على أعمال الحرفيات وأعمال السدو، والبنايات البرية، والأزياء الشعبية، والألبسة النسائية، ومنتجات الألبان، ونحوها.