وصلت إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أمس، أولى طلائع ضيوف الرحمن المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" من مملكة ماليزيا، قادمة عبر صالة المبادرة في مطار كوالالمبور الدولي، حيث كان في استقبالهم ممثلو الجهات المنفذة للمبادرة.
ويأتي إطلاق مبادرة طريق مكة في مملكة ماليزيا هذا العام 1443هـ، إضافة إلى دول إندونيسيا وباكستان والمغرب وبنجلاديش، استمرارًا لجهود المملكة العربية السعودية في التيسير على ضيوف الرحمن، وحرص القيادة الحكيمة على رعاية ضيوف الرحمن وسقايتهم وإعانتهم والاهتمام بشؤونهم.
وتهدف مبادرة طريق مكة إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030، إلى إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن المستفيدين من بلدانهم، بدءًا من إصدار التأشيرة إلكترونيًا وأخذ الخصائص الحيوية، ومرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توفر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، وعند وصولهم ينتقلون مباشرةً إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم.