الإنسولين
أكد د.سعود السفري - نائب رئيس الجمعية العلمية السعودية للسكري استشاري الغدد الصماء والسكر، أن الإنسولين، شهد مراحل تطور كبيرة على مدار الـ100 عام الماضية والشيء الوحيد الذي لم يتغير هو اسمه فقط.
وقال السفري خلال لقائه مع برنامج "سيدتي" المذاع عبر فضائية "روتانا خليجية"، اليوم الإثنين، إن في عام 1921 وما قبلها كان كل من يصاب بالسكري تكون نهايته الحتمية هي الوفاة، إلا أنه في نفس العام تم استخدام الإنسولين المستخرج من بنكرياس الكلاب، على مصاب عمره 14 عاما وعاش بعدها 13 عاما بعد توقعات بوفاته خلال عدة أشهر.
وأضاف أن هذا الإنسولين الحيواني أنتج أيضا من الخنازير، ثم من البقر، وكان يعطى في إبر كبيرة ويسبب حالات هبوط حادة جدا في السكري وزيادة مفرطة في الوزن، وظلت هذه الأعراض والفكرة نفسها مرتبطة بالإنسولين إلى أن تم تصنيع أول إنسولين بشري عن طريق هندسة dna ومن ثم أصبح أكثر أمانا وسلامة وبإمكاننا استخدامه في كل الأوقات، بالإضافة لتطويره لإنسولين قصير المفعول يصل لـ8 ساعات وطويل المفعول يصل إلى 16 ساعة.
وأضاف استشاري الغدد الصماء والسكر، أننا في الـ15- 20 سنة الماضية وصلنا للإنسولين الحديث الذي أحدث طفرة في صناعة الإنسولين والذي يغطي مفعوله 24 ساعة، وآخر يغطي فترة الوجبات ما بين ساعتين إلى 4 ساعات والذي يحاكي الإنسولين الطبيعي الذي يفرزه الجسم والذي يعد أكثر حداثة.
