حكى الأمير تركي الفيصل، قصة عمله في أحد المطاعم في الولايات المتحدة الأمريكية، أثناء دراسته الجامعية هناك، تلبية لدعوة صديقه الكوبي، الذي كان يشاركه السكن في حي جورج تاون بواشنطن.
وقال الأمير تركي الفيصل خلال استضافته في برنامج «ذات» مع سامي الجابر، والمذاع على قناة السعودية، عن أن صديقة الكوبي كان يعمل نادلا بأحد المطاعم، وذات يوم حدثت له ظروف عائلية واضطر إلى زيارة عائلته في ولاية أخرى.
وأضاف أن صديقه طلب منه العمل مكانه في المطعم حتى لا يخسر وظيفته، وبالفعل وافق على ذلك.
وأضاف الأمير تركي الفيصل، أنه بدأ العمل في ذلك المطعم لمدة أسبوع كامل، وهي الفترة التي غابها صديقه، وكانت فترة العمل بعد الانتهاء من دراسته بالجامعة.
وتابع الأمير تركي الفيصل أن هذه الوظيفة تركت في نفسه أثرا؛ لأن خدمة الآخرين بناء على ما يطلب منك، شيء غير مألوف، وكذلك الالتزام بالعمل والذي كان يبدأ من الخامسة بعد الظهر وحتى الحادية عشرة مساء.
وكذلك حمل الأواني في تقديم الأطباق للآخرين، وهذا لم يكن فقط تأثيره على الجسم وإنما على الذهن أيضا، وإشعار الإنسان بأنه في خدمة الآخرين.