يعتبر قصر سلوى الواقع في حي الطريف بالدرعية، رمزًا تاريخيًا وتراثيًا للدولة السعودية الأولى؛ حيث كان مقرًا لإدارة الحكم لفترات طويلة.
وذكرت قناة «الإخبارية» في تقرير لها، أن قصر سلوى كان مقرا لأئمة آل سعود في الدولة السعودية الأولى، ويقع في الجهة الشمالية الشرقية لحي الطريف.
وقال أستاذ التاريخ بجامعة الملك سعود، د. محمد العبداللطيف، إن قصر سلوى يُعد أبرز معلم تاريخي في شبه الجزيرة العربية في وقته، ويعد ذروة العمارة السعودية. وبناه الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود عام 1180 هـ/ 1766م، ليكون مقرا للحكم وإدارة الدولة.
وأضاف العبداللطيف، أن قصر سلوى هو مجمع قصور وليس قصرًا واحدًا؛ حيث يوجد به سبع وحدات سكنية وتبلغ مساحته أكثر من 10 آلاف متر مربع.