أكد المشرف على برنامج تطوير المسارات في وزارة التعليم الدكتور إبراهيم الحميدان، أن 90% من الطلاب نفذوا اختبار مقياس الميول، موضحًا أن هدفه مساعدة الطالب في اختيار تخصصه الجامعي.
وقال الحميدان خلال لقائه مع برنامج نشرة الرابعة، المذاع عبر فضائية العربية، إن تطبيق مقياس الميول الهدف منه تساعد الطالب على تحديد ميوله المهنية في المستقبل واختيار تخصصه الجامعي.
وبدأت المدارس الثانوية اليوم الأحد، تطبيق (مقياس الميول)، وذلك لطلاب الصف الأول الثانوي، لتحديد المسار الملائم لميولهم في الصفين الثاني والثالث وفق نظام المسارات الثانوية الذي أقرته الوزارة بدءًا من هذا العام.
ويستغرق اختبار الميول 90 دقيقة فقط، عبر عداد وقتي يبدأ حين انطلاق الاختبار؛ بحيث تظهر بعد ذلك النتائج في موقع نور ويظهر المسار الذي تم تحديده للطالب أيضًا، وسيكون الاختبار إلكترونيًا عبر رابط مرسل في منصة مدرستي للطلاب والطالبات كافة.
ودعت الوزارة، المدارس الثانوية ومكاتب التعليم إلى ضرورة تهيئة الطلاب وإرسال النشرات التوضيحية الخاصة باختبار الميول لهم، مع ضرورة تحفيزهم وحثهم على المشاركة في الاختبار من أجل تحديد ميولهم الدراسية، موضحة في الوقت ذاته أن التسكين على المسارات التخصصية سيكون لطلاب المدرسة التي ترشحت لتلك المسارات، بحيث تكون المفاضلة فيما بينهم دون المدارس الأخرى، إلا في حال وجود شاغر فيها.
وقالت الوزارة، إنه لا توجد أولوية في القبول الجامعي للمسار التخصصي دون المسار العام، وإنما يرتبط القبول في الجامعات والكليات بقدرات الطالب ونسبته الموزونة.
