أكد ناصر بن أحمد أبا الخيل، مساعد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتعاون الدولي، أن الهدف من إنشاء مبادرة الرياض العالمية، هو تسهيل ملاحقة الفاسدين.
وقال أبا الخيل في تصريحات للعربية: «الهدف من إنشاء شبكة مبادرة الرياض العالمية هو لتسهيل ملاحقة الفاسدين وتبادل أفضل الخبرات للحد من ممارسة الفساد».
وأضاف: «أيضًا هدف مبادرة الرياض العالمية، هو مساعدة جميع الأجهزة في كافة الدول في كشف الفاسدين وملاحقة أموالهم ورصد تحركاتهم والحد من ممارسات الفساد».
انطلقت اليوم في العاصمة الرياض أعمال اجتماع اللجنة التوجيهية الأول لشبكة مبادرة الرياض العالمية GlobE Network لمكافحة الفساد، الذي يعقده مكتب الأمم المتحدة ممثله بمكتبها المعني بالمخدرات والجريمة، خلال الفترة من 12 إلى 13 شعبان لعام 1443هـ، الموافق من 15 إلى 16 مارس 2022م، بمدينة الرياض، بمشاركة عدد من الدول الأعضاء.
ورحب رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، مازن بن إبراهيم الكهموس، بممثلي الدول الأعضاء والمنظمات ذات العلاقة، مؤكدًا أن قيادة المملكة، حفظها الله، تدرك بأن الفساد العدو الأول للتنمية والازدهار، إذ لا يمكن مكافحته دون تعاون دولي وثيق، وذلك في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.