كشفت قناة «السعودية» عن قضية فساد، تورط فيها رجل أعمال كان يعمل بمجال العقارات والمقاولات، حيث كان الأخير يقوم بشراء عقارات وتسجيلها بمبالغ أعلى من استحقاقها؛ ما أدى إلى تضخم ثروته.
واستطاع رجل الأعمال الحصول على تسهيلات وتمويلات من البنوك بناء على المعلومات الخاطئة، وفق تقرير لقناة «السعودية».
إلا أن رجل الأعمال قام بـ«بيع صوري» لعقاراته وتزوير لقيمتها بما يفوق المليار ريال وأصبح يقوم بغسل الأموال بتلك الطريقة المشبوهة.
وتوسعت عمليات رجل الأعمال وأخذت تتطلب تعاون الكثير من الأفراد ذوي المناصب الحساسة، وكانت المبالغ المادية التي يبذلها كبيرة وأرباحها تتضاعف.
وتضمن التقرير، تصويرا تمثيلا للقضية، بمحاولة «رجل الأعمال مساومة أحد المحامين للوصول إلى قاض لتسهيل أموره».
وتوصل رجل الأعمال إلى كاتب عدل لمساعدته في تضخيم العقارات من خلال إثبات الصكوك وتوثيقها بشكل رسمي مقابل «رشوة مالية».
ووثق تسجيل صوتي اعترافا لكاتب العدل المتورط في القضية قال فيه: «إن الأمر كان مغريا بالنسبة لي توقَّعتُ أنها الأمر (كم مرة وستمر) ولن ينتبه أحد والمال يعمي العيون ولم يخطر ببالي ذلك».
وكان رجل الأعمال وعد «كاتب العدل» بأموال طائلة مع كل عملية يقوم بها لصالحه حيث لا غنى له عنه، واستمرت محاولات المتهم بإغراء شريكه بتقديم رشاوى له في كل مرة يقوم بها من خلال استغلال منصبه ونفوذه وإيداع تلك المبالغ في حساب الشريك.
اقرأ أيضا: