«تذكار جدة».. متحف ثقافي يخلّد نمط الحياة بمقتنياته التاريخية

موقع تذكار جدة

موقع تذكار جدة

«تذكار جدة» بمنطقة جدة التاريخية، يعد وعاء معرفيًا ومتحفًا ثقافيًا يخلّد نمط الحياة بمقتنياته الأثرية التي تلامس عراقة الأصالة والمخزون الحضاري الذي تميزت به جدة على مدى الأزمنة، بما يحويه من مجسمات الطراز المعماري الحجازي القديم، والأعمال اليدوية المصنوعة محليًا، التي تتعايش مع دخول المنطقة منظومة التراث العالمي.

ويستوقف الموقع زواره بالمعالم الأثرية البديعة التي تُجسّد ماضي جدة التاريخية الممتد لمئات السنين، واستيعابه لتصاميم البيوت والرواشين، والعملات القديمة بجدة في استحضار للتقاليد والعادات المشتركة في تركيبة المجتمع الذي عاش بين جنبات حارات جدة القديمة وأزقّتها المختلفة.

اقرأ أيضاً
أمانة جدة: تجهيز الشواطئ والمرافق السياحية استعدادًا لإجازة الفصل الثاني
<div class="paragraphs"><p>موقع تذكار جدة</p></div>

وأوضح المشرف على موقع تذكار جدة، محمد البعداني في حديثٍ لـ«واس»، أن منطقة جدة التاريخية غنية بالعناصر الثقافية والعمرانية، والمعالم والمباني الأثرية، مشيرًا إلى أن «تذكار جدة» يضم بين جنباته العديد من أنماط الحياة القديمة بجدة، التي تعكس تراث المدينة ودلالاتها التاريخية ومكانتها الحضارية المتأصلة، إضافة إلى مجسّمات الحجر المنقبي الذي يُصنع من رمل البحر ويمثل بيوت جدة التاريخية المبنية من تلك الحجارة وبمقاسات مختلفة، وإطلالات واجهات البيوت أو الشُرفة البارزة «الرواشين» وهي عبارة عن مساقط خشبية مفرغة بطريقة فنية؛ ما يسمح بدخول الضوء وأشعة الشمس بشكل بانورامي مع الحفاظ على الخصوصية، وهي مليئة بالزخارف المصنوعة من أجود ألواح الخشب، وأيضًا العملات الورقية والمعدنية القديمة التي تعود إلى عامي 1372- 1402هـ؛ ما جعلها تجربة فريدة للزائرين من خلال التسوق وشراء التحف التذكارية والهدايا المنوعة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa