وزير «الشؤون الإسلامية»: المملكة تعتز بحمل لواء الإسلام عالميًّا

وقع مذكرة تفاهم مع جمهورية البوسنة والهرسك
وزير «الشؤون الإسلامية»: المملكة تعتز بحمل لواء الإسلام عالميًّا
تم النشر في

جدَد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الجمعة، التأكيد على أن المملكة بقيادتها الحالية تعتز وتتشرف بحمل لواء الإسلام، وتقديم كل الدعم والخدمة للمسلمين بالعالم، مشيرًا إلى أن توقيع مذكره التفاهم والتعاون في مجالات الشؤون الإسلامية مع جمهورية البوسنة والهرسك يأتي امتدادًا للجهود التي قدمتها وتقدمها المملكة لأشقائها، الذين ترتبط بهم بوشائج قوية قائمة على الأخوة في الدين والعقيدة.

جاء ذلك في تصريح للوزير آل الشيخ، بمناسبة توقيع مذكرة التفاهم في مجالات الشؤون الإسلامية بين المملكة ودولة البوسنة والهرسك التي وقعها نيابة عنه، وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية محمد بن عبدالواحد العريفي, بمقر المشيخة بالعاصمة سراييفو .

وأوضح آل الشيخ، أن توقيع المذكرة جاء نتاج عمل دؤوب مثمر بين الوزارة والمشيخة سيحقق ما يصبو إليه المسؤولين في الشؤون الإسلامية، ويحقق تطلعات القيادة في البلدين الصديقين، لافتًا إلى أن مذكرة التفاهم ستفتح آفاق التعاون في المجالات الإسلامية للتعريف بالإسلام وقيمه السمحة، ومبادئه العظيمة القائمة على الوسطية والاعتدال ونبذ كل أشكال التطرف والتحزب.

ونوه إلى أن الوزارة تعمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة على مد جسور التواصل مع كل المؤسسات والمشيخات الإسلامية في العالم لخدمة العمل الإسلامي اتساقًا مع الدور الريادي والقيادي الذي تضطلع به بلاد الحرمين الشريفين لخدمة الإنسانية في المجالات كافة.

من جانبه، ثمَن رئيس العلماء، المفتي العام في جمهورية البوسنة والهرسك حسين كفازوفيتش الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة تجاه إخوانها المسلمين في كل مكان، مؤكدًا أن المملكة بلد العلم والعلماء وحاضنة الحرمين الشريفين، وفيها قبلة المسلمين وإليها تهوى أفئدتهم، مضيفًا أن توقيع مذكرة التفاهم في مجال الشؤون الإسلامية تكتسب أهمية كبيرة لدى عموم الشعب البوسني خصوصًا العلماء والدعاة المعنيين بالشأن الإسلامي الذين يكنون لقيادة المملكة وعلمائها كل محبة وتقدير.

وأشاد كفازوفيتش، بالعناية الكبيرة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية ونشر الدين الإسلامي الحنيف بسماحته ووسطيته وسمو مبادئه، مشيرًا إلى أن المملكة تقوم في الوقت الراهن بأعمال كبيرة في سبيل جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa