قال المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ: «إن هذه الدولة المباركة اعتنت بزوار بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي، عناية عظيمة؛ وذلك استجابة لقول الله تعالى: (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)».
وأضاف –خلال «ندوة جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا»– أن قيادة المملكة العربية السعودية حرصت كل الحرص على تحقيق مصالح المسلمين، والحفاظ على كل ما فيه نفع لهم وحفاظ على سلامتهم، وإبعاد كل ما فيه أذى لهم وإضرار بهم، مصداقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
وواصل المفتي حديثه قائلًا: «جزى الله قيادة المملكة العربية السعودية –وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وسائر المسؤولين في الدولة– على جهودهم المميزة في خدمة ضيوف الرحمن، وجعل ذلك في موازين حسناتهم».
من جانبه، قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ إن الجهود الاستباقية التي بذلتها المملكة في مكافحة جائحة كورونا؛ برهنت على أن المملكة أصبحت أنموذجًا يُقتفى في إدارة الكوارث والأزمات، والتصدي للجوائح والأوبئة بكل كفاءة واقتدار واحترافية ومهنية.
وتابع السديس أن ما قامت به الدولة –رعاها الله– من اتخاذ إجراءات احترازية وتدابير وقائية في الحرمين الشريفين؛ يؤكد ويبين حرصها التام على سلامة المعتمرين والزائرين لإبقاء الحرمين الشريفين مثالين نموذجيين خاليين من الأمراض والأوبئة.