أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمرًا ملكيًا باعتبار 11 مارس "يوم العلم" في المملكة، إذ تم اعتماد هذا التاريخ ليكون يومًا للعلم لأن الملك عبدالعزيز أقر العلم الحالي للمملكة في مثل هذا اليوم عام 1937.
وطرحت وزارة الثقافة الدليل الإرشادي لاستخدام العَلَم، بعد صدور الأمر الملكي الكريم رقم (أ / 303) وتاريخ 9 / 8 / 1444هـ بأن يكون يوم 11 مارس من كل عام يوماً خاصاً بالعلم، باسم (يوم العَلَم)، احتفاءً بقيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1727م، وبما يشكله من أهمية بوصفه مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية.
ويُعد هذا الدليل المرجع الرسمي للجهات الحكومية والخاصة والأفراد والمؤسسات محليًا ودوليًا لاستخدام علم المملكة العربية السعودية، وتتولى وزارة الثقافة مسؤولية إصداره وتحديثه إن تطلب الأمر ذلك، وذلك وفقًا للأنظمة واللوائح المتبعة.
فيما يتعلق بالعناية في العلم الوطني، نصت الأنظمة واللوائح على التالي:
يجب أن يكون العلم نظيفًا ومكويًا دائمًا.
يتم استبدال العلم بشكل دوري لضمان احتفاظه بألوانه ورونقه، كما يتم استبداله في حال تمزقه، أو تلفه، أو تغيّر لونه.
يجب فحص العلم قبل كل مرة يتم رفعه فيها وذلك التأكَّد من كون العلم على قدر من الجدة والنظافة على نحو يجعله لائقًا للاستعمال.
يجب فحص العلم والتأكد من سلامته بعد هبوب العواصف القوية أو حدوث التقلبات المناخية المختلفة، وذلك للتأكد من سلامته وعدم التفافه بطريقة تمنعه من الرفرفة بحرية.
في حالة تمزق علم المملكة يتم استبداله مهما كانت نسبة الضرر فيه، وفي حالات التلف وتغير اللون والتمزق، يتم إنزال العلم ببطء والقيام بطيه (ويُرفع الأمر إلى المرجع المختص لاتخاذ إجراءات إتلاف العلم الذي يصبح بحالة لا تسمح باستعماله) أو إعادة تدويره من خلال قصه لأجزاء بحيث لا تعود تُمثَل شكل العلم ولا تدل على أنها كانت تمثله فيما مضى.
يجب الامتناع عن إسقاط أو إتلاف أو إهانة العلم بأية طريقة كانت كتمزيقه أو إنزاله من مكان رفعه أو الإتيان بأي فعل يُعرب عن الازدراء أو الكراهية أو عدم الاحترام الواجب للعلم.
عند إنزال العلم، يجب طيّه وربطه بحيث لا يتدلّى أي من أطرافه ويلامس سطحي الأرض أو الماء، ويوضع في حافظة العلم.
في حال كانت هناك أضرار بسيطة في العلم، فتتم صيانته ومعالجته ثم حفظه في مستودع بارد.
عندما يصبح العلم الوطني بحالة من القدم لا تسمح باستعماله يتم إتلافه بحسب النظام من قبل الجهة التي تستعمله.
على أمري الوحدات المكلفة بحراسة المباني الحكومية أو مباني المؤسسات العامة والهيئات العامة الرفع إلى المرجع المختص في وقت مناسب لاستبدال علم جديد بالعلم المستعمل قبل أن يصير العلم المستعمل في حالة غير لائقة للاستعمال.
على آمري الوحدات المكلفة بحراسة المباني الحكومية أو مباني المؤسسات العامة والهيئات العامة الرفع إلى المرجع المختص لاتخاذ إجراءات إتلاف العلم الذي يصبح بحالة لا تسمح باستعماله بحسب النظام.
ينبغي تنظيف سواري الأعلام دوريا بحيث تتم إزالة أي أوساخ أو صدأ قد تشوّه منظرها العام أو تلطُّخ علم المملكة أثناء رفعه على السواري.
يجب اتباع أعلى معايير السلامة فيما يتعلق بمكونات سارية العلم وصيانتها دوريًا بما يضمن سلامة الأشخاص المعنيين برفع العلم وإنزاله وكذلك بما يضمن سلامة العلم وحمايته من أي حوادث تؤدي إلى سقوطه على الأرض.
يجب فحص سارية العلم والتأكد من سلامتها بعد العواصف القوية أو التقلبات المناخية المختلفة، وذلك لضمان عدم تعرضها لأضرار داخلية أو خارجية قد تهدد تماسكها أو تؤدي إلى سقوطها.